فريق التحرير - الترا جزائر
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حركة دبلوماسية، نقل بموجبها السفير الروسي في المغرب إلى الجزائر، في قرار أثار جدلًا في البلدين المغاربيين.
ربطت مواقع مغربية إنهاء مهام السفير الروسي بالجزائر، بتصريحاته الأخيرة حول القضيتين الصحراوية والفلسطينية
وكشف المرسوم الصادر عن الرئاسة الروسية بتاريخ 27 أيار/ماي 2022 رقم 321، عن تعيين السفير فاليريان شوفايف سفيرًا فوق العادة لروسيا في الجزائر، وذلك بعد إنهاء مهامه من منصبه كسفير في المغرب.
وقام بوتين، بتعيين الدبلوماسي فلاديمير بايباكوف في منصب السفير الروسي لدى المغرب، بدلًا من شوفايف. وأنهيت بالمقابل، مهام سفير روسيا بالجزائر فكتور بيليايف.
وربطت مواقع مغربية إنهاء مهام السفير الروسي بالجزائر، بتصريحاته الأخيرة حول القضيتين الصحراوية والفلسطينية.
بالمقابل، اعتبر محللون جزائريون قرار الرئيس الروسي بتعيين سفير موسكو بالرباط في الجزائر، أنه يصب في صالح الجزائر.
وقال الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، نور الدين جودي، في تصريح لجريدة الشروق الجزائرية، إن تعيين شوفاييف، سفيرًا جديدًا في الجزائر، يصب في صالح التعاون الوثيق بين الجزائر وموسكو.
وأبرز جودي أن التجربة الطويلة للسفير الروسي في الجارة الغربية، مكنت من “بلورة رؤية ثرية، فيما يتعلق بالمجتمع المغربي، ودواليب تسيير شؤون الدولة هناك، وهو ما يثير مخاوف المغرب"، على حد قوله.
