29-أبريل-2023
رشيد نكاز

الناشط رشيد نكاز (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلن الناشط السياسي رشيد نكاز عودته للجزائر للمثول أمام القضاء في قضايا جديدة تعود لفترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

قال نكاز إنه  إنه سيعود إلى الجزائر مرفوع الرأس لحضور استدعاءين قضائيين جديدين في تيزي وزو والشلف

وقال نكاز الذي يوجد حاليًا في إسبانيا للعلاج، في صفحته على فيسبوك إنه سيعود إلى الجزائر مرفوع الرأس لحضور استدعاءين قضائيين جديدين في تيزي وزو والشلف تتعلق بقضايا تعود إلى سنتي 2015 و2019 تعود لفترة الرئيس بوتفليقة.

 تتعلق الحالة الأولى، حسب نكاز، بجهازين لاسلكيين تم استخدامها خلال مسيرته الكبيرة التي بلغ طولها 1255 كيلومترًا ضد استغلال الغاز الصخري، والتي سار فيها من تيزي وزو إلى عين صالح بين 21 آذار/مارس و18 نيسان/أفريل 2015، وهو متهم بـ "التهريب".

وتتعلق الحالة الثانية بزجاجات المياه التي تم تقديمها مجانًا من الطابق الأول من مكتبه الواقع في البريد الكبير للمتظاهرين في الجزائر العاصمة في 5 تموز/جويلية 2019 بصحبة ابن أخيه محمد، وهو متهم بارتكاب "أعمال عنف مفترضة ضد ضباط الشرطة".

وجدد نكاز شكره للرئيس تبون على تمكينه من السفر، طالبا منه أن يضع حداً للمضايقات القانونية التي لا يزال يخضع لها على الرغم من صدور ثلاث مرات عفو رئاسي خلال عامين. وأبرز أنه راسل للمرة الرابعة الرئيس عبد المجيد تبون لهذا الغرض في 22 نيسان/أفريل 2023.

وكان الناشط السياسي رشيد نكاز قد غادر نحو إسبانيا في 4 نيسان/أفريل الجاري، بعد أكثر من 1200 يوم قضاها في الجزائر ممنوعا من السفر.

ووثق نكاز على صفحته هذه اللحظة بالقول: "لقد وصلت للتو إلى مطار برشلونة في إسبانيا بعد 1210 يومًا وليلة من المكوث المفروض على ولكن المفيد والمثري في هذه الجزائر الرائعة التي أحبها في أعماق روحي".