03-يونيو-2020

العلاقات الثنائية عرفت توترًا بسبب وثائقي قناة "فرانس 5" حول الحراك (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتفق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تجاوز الخلافات ودفع العلاقات الثنائية، موازاةً مع تأكيدهما على التنسيق من أجل بسط الأمن والاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.

تبون وجّه اتهامات ضمنية لفرنسا أمام إطارات الجيش بمحاولة استهداف الجزائر

ونقل بيان لرئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تلقى ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، مكالمة هاتفية من نظيره رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، تبادل خلالها الطرفان "الوضع في ليبيا ودول الساحل في ضوء معاناة شعوبها من الحروب والنزاعات".

كما أكّد البيان أن الرئيسين "اتفقا على التنسيق من أجل وضع حدٍّ لذلك بالمساعدة على بسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

وتابع بيان الرئاسة أن تبون وماكرون "تبادلا المعلومات حول الجهود المبذولة لمنع تفشي جائحة (كوفيد - 19)، كما استعرض الرئيسان العلاقات الثنائية، واتفقا بشأنها على إعطائها دفع طموح على أسس دائمة تضمن المصلحة المشتركة المتبادلة، والاحترام الكامل لخصوصية وسيادة كلا البلدين".

وقبيل إعلان رئاسة الجمهورية عن فحوى المكالمة، وجّه الرئيس تبون اتهامات ضمنيّة لفرنسا، في اجتماع له أمام إطارات ومستخدمي الجيش وتابعها بتقنية التواصل المرئي عن بعد، قيادات القوات والنواحي العسكرية الستّ، وانتقد خلالها "سعي لوبيات معروفة بأدواتها وتمدّدها في الخارج، إلى استهداف بلاده" من خلال "تحركات مشبوهة"، حسبه.

 وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية الأسبوع الماضي، توترًا وجدلًا لافتًا، على خلفية استدعاء الجزائر سفيرها في باريس، إثر بثّ وسائل إعلام عمومية فرنسية، فيلمًا وثائقيًا عن الحراك الشعبي وصف بـ"المسيء للجزائر مؤسّسات وشعبًا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تسحب سفيرها من باريس لمدّة غير محدّدة

"الجزائر حبيبتي".. وثائقيٌّ في تمجيد الحراك الشعبي أو في ذمّه؟