23-أغسطس-2022
قافلة مساعدات

(الصورة: فيسبوك)

نفى حلقوم كمال، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القالة، بالطارف، الأخبار الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي حول رفضه توزيع مساعدات تحملها قافلة تضامنية قادمة من بلدية عين الحمام بتيزي وزو.

ناشطون تداولوا خبر رفض رئيس بلدية القالة لقافلة "عين الحمام" على نطاق واسع

وقال حلقوم في اتصال هاتفي مع "الترا جزائر"، إن "ما يُتداول على منصات التواصل الاجتماعي تأويل لما حدث بيني وبين ممثلين عن القافلة التضامنية"، معتبرا ذلك "مجرد سوء فهم".

وأوضح شارحًا "منذ بداية الهبة الشعبية التضامنية، قررنا أن نقوم باستقبال كل القوافل في مركز واحد بالقنطرة الحمراء بمنطقة المالحة إحدى المناطق الأكثر تضررا من الحرائق".

وأردف: "القافلة التي قدمت من بلدية عين الحمام بتيزي وزو توقفت قبل وصولها للمركز، ودعاني ممثلوها لتوزيع المساعدات مباشرة على السكان على الطريق، وهو ما رفضته، وطلبت منهم التوجه برفقة أعوان البلدية، ورؤساء الجمعيات المحلية وكذا ممثلين من جمعيات الأحياء نحو مركز استقبال المساعدات".

وواصل محدّث "الترا جزائر" حديثه: "استقبلنا 10 قوافل من تيزي وزو لوجها، وهو أمر مشرّف جدا، ومنبع فخر لنا، أخبرت قافلة عين الحمام أن البلدية مستعدة حتى للتأشير على وثيقة باستقبالها لتلك المساعدات التي سأضمن شخصيا وصولها لمستحقيها على أكمل وجه".

وختم مير القالة "كل من تطوع لمساعدتنا اعتبرناه كضيف عندنا، هناك من قضى ليلته بيننا ودخل منازلنا وأرجع لنا الابتسامة التي كادت أن تأخدها الكارثة التي حلت بنا".

من جهتهم، استغرب متطوعون ضمن القافلة التضامنية، تداول خبر رفض استقبالهم على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن رئيس البلدية "لم يرفض المساعدة من متطوعي عين الحمام"، لكنه "أراد فقط العثور على مكان أكثر ملائمة حيث يمكن تنظيم إعادة توزيع المساعدات بشكل أفضل ".