فريق التحرير - الترا جزائر
تعقّدت وضعية الدولي الجزائري، إسلام سليماني، مع ناديه سبورتينغ لشبونة، منذ عودته من معسكر "الخُضر"، ونهاية حُلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.
مدرّب سبورتينغ لشبونة يواصل تهميش سليماني وإبعاده من التدريبات والمواجهات
وأمس الجمعة، نشر سليماني عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة مبهمة يُملح فيها إلى أنّ سبب المشاكل مع ناديه ربّما يعود إلى محاولة إجباره على الإفطار في شهر رمضان.
وكتب سليماني عبر خاصية "ستوري" في حسابه على "إنستغرام": "بدون الشرب والأكل؛ كنت دائمًا أتدرب بجدٍّ من أجل فريقي ولا يمكن لأحد أن يأخذ ذلك مني".
وفي تقرير، اليوم السبت، أوضحت صحيفة " أبولا" أن الخلاف بين الدولي الجزائري إسلام سليماني ومدربه في فريق لشبونة، روبن أموريم، يمكنه أن ينتهي في حالة واحدة.
وقالت الجريدة واسعة الانتشار في البرتغال إن "الخلاف بين سليماني وأموريم لا يزال متواصلا، ويمكنه أن ينتهي فقط في حال ما إذ قدم الدولي الجزائري اعتذاره للمدرب والمجموعة."
كما كشف المصدر أن حصة الاستئناف التي كانت أمس، عرفت حضور سليماني لكنه لم يتدرب مع زملاءه.
وسبق وأن ربطت تقارير برتغالية الخلاف بين "السوبر سليم" ومدرّبه، بداية الشهر الجاري، بـ "استياء المدرب البرتغالي من غياب الجدّية والالتزام من قبل سليماني خلال التدريبات".
وجاء في تقارير لمواقع برتغالية، نقلًا عن صحيفة "ريكورد" أن "مدرّب سبورتينغ لشبونة، كان في قمة الغضب من تصرف سليماني، خلال القيام ببعض التمارين، والتي كان يمارسها باستخفاف كبير."
