فريق التحرير - الترا جزائر

ردّ عبد المجيد شيخي مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف الذاكرة ضمنيًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للتاريخ الجزائري.

تصريحات شيخي تعدُّ الأولى من مسؤول رسمي جزائري حول تصريحات ماكرون

وقال شيخي في ندوة صحفية على هامش مؤتمر تاريخي، إن "البعض يشكك في أن الجزائر لم تكن في زمن ما"، بينما  الجزائر حسبه أمة خالدة ومهما تلاعب بها الزمن ستبقى خالدة.

وأوضح شيخي أن التلاحم الذي وقع بين جيران الجزائر ليس جديدا في الثورة التحريرية،  لأن الجزائر على مر السنين والقرون كانت في اتصال مستمر حتى في الوقت الذي لم تكن باسم الجزائر.

وكان شيخي يتحدث في مؤتمر حول عملية "أيسين" في 3 تشرين الأول/أكتوبر 1957، والتي تلاحم فيها الشعبان الجزائري والليبي من أجل نصرة قضية التحرر من المستعمر الفرنسي.

وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها تعليق شفهي من مسؤول رسمي حول تصريحات ماكرون، والتي ثار ضدها الرأي العام الجزائري بقوة كونها تمثل إساءة لتاريخ البلاد.

وأبرز المستشار أن اللقاء بين الشعب الليبي والجزائري طبيعي من حيث البيئة والتاريخ والعادات والتقاليد التي هي واحدة ومشتركة، مشيرا إلى أن فرنسا حاولت عزل الجزائر عن الدول المجاورة خاصة الغربية والشرقية بإقامة الحواجز بالقنابل والتيار الكهربائي عالي الضغط والشباك.

اقرأ/ي أيضًا: 

الدبلوماسي رحابي يشخّص أسباب تهجّم فرنسا على الجزائر

الجزائر تُغلق المجال الجوي أمام الطيران العسكري الفرنسي