هل يُشارك محرز وعوار وبن رحمة وعطال في كأس العرب؟ بوقرة يجيب

أكد مدرب منتخب الجزائر للمحليين، مجيد بوقرة، أنّ منافسة كأس العرب على رأس أولويات المنتخب، مقارنة ببطولة أمم أفريقيا لهذه الفئة 2025.

بوقرة: الاحتفاظ بكأس العرب على رأس أولوياتنا وسندافع عن لقبنا

وفي حوار أجراه معه الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري للكرة، قال، بوقرة، إنّه "اتّفق مع اتحاد الكرة الجزائري على هدف الاحتفاظ بكأس العرب. لأن المنتخب المحلي كان منسحبًا من مسابقة بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (شان 2025)، حينما عدت إلى الجهاز الفني."

وأضاف: "إن القائمة لن تقتصر على عناصر البطولة الوطنية، وستعرف جلب لاعبين ينشطون في الدوريات العربية."

ولدى تطرقه لمنافسة أمم أفريقيا لهذه الفئة، اعتبر، "الماجيك" بأنّ "المهمة صعبة، خاصة وأننا وصلنا إلى نهائي "الشان" الأخير. الكل ينتظرنا وينتظر منّا تحقيق نفس النتائج، على الأقل بالوصول إلى نهائي النسخة المقبلة."

ودعا الناخب الوطني إلى التريّث وتفادي التسرّع لتحقيق هذه الأهداف. مبرزًا أنّ المسار في المنافستين سيكون "خطوة بخطوة".

ولفت إلى أنّ "الأمر كان صعبًا جدًا مع "الشان" التي برمجت ثم تمت إعادة برمجتها، ولكنها تبقى فرصة للاعبين لاكتساب التجربة، وبالنسبة لنا كطاقم فني لخوض مباريات في أفريقيا وتحقيق انتصارات هناك".

وعن خياراته وقائمته الأولى، أكّد أنّه "أتابع البطولة منذ 3 سنوات، أعرف جميع اللاعبين، هناك منافسة كبيرة في جميع المناصب، عملنا على اختيار الأفضل، لكن المعطيات تتغير، قائمة هذا المعسكر قد يتم تعديلها في المعسكرات المقبلة."

وشدّد على أنّ المنتخب سيلعب الدور الفاصل، لهذا، وفقه: "نحن بحاجة لتكوين فريق تنافسي، وهذا يتطلب المزج بين لاعبي الخبرة والعناصر الشابة، لقد أوفدنا مصباح لمعاينة المنافس، ويمكن أن أؤكد لكم أن الأمر يتعلق بفريق قوي يجب أن نكون جاهزين لمواجهته شهر أيار/ماي".

وتطرق المدرب إلى "صعوبة إيجاد تواريخ وبرمجة تربصات بالنسبة لضغط البطولة. وعليه سنكتفي بمعسكرين: الأول من يومين أو 3 أيام شهر نسيان/أفريل، مع معسكر أخير قبل المواجهة الرسمية في أيار/ماي".

وفي الصدد، لفت إلى أنّ برنامج المنتخب سيكون على مرحلتين: الأولى ستكون خاصة ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين، والثانية تنطلق مباشرة بعد هذه البطولة، شهر أيلول/سبتمبر المقبل، مع التحضير لبطولة العرب في قطر (1-18 كانون الأول/ديسمبر 2025).

وأبدى "الماجيك" سعادته بالعودة لتدريب المنتخب الوطني المحلي، بعد تجربة العمل كمدرب في ناد عربي. وأفاد بأنّ "الأمر يختلف تمامًا، أشعر بالفخر، بأحاسيس مختلفة وضغط أكبر".