سياسة

هواري بومدين.. سيرة الثورة والتاريخ في عيون الكاتب حميد عبد القادر

12 أكتوبر 2025
هواري بومدين.. سيرة الثورة والتاريخ في عيون الكاتب حميد عبد القادر
هواري بومدين.. سيرة الثورة والتاريخ في عيون الكاتب حميد عبد القادر (تركيب: الترا جزائر)
عمار لشموت
عمار لشموتكاتب من الجزائر

يظهر الرئيس الراحل هواري بومدين (1932-1978)؛ كواحد من أبرز الرجال الذين سطروا ملامح الثورة التحريرية الجزائرية وتركوا بصماتهم على مسار البلاد العسكري والسياسي. 
 

  الكاتب حميد عبد القادر : هواري بومدين  ليس مجرد شخصية تاريخية تقف عند حدود الإيديولوجيا أو السياسة، بل هو نموذج إنساني مليء بالتناقضات التي لا بد من فهمها في سياقها العمي

لكنه لا يزال محطّ جدل واسع بين مؤيديه ومنتقديه، فبينما يراه البعض رمزًا للثورة وأسهم في بناء الدولة الجزائرية المستقلة، يختلف آخرون في تقييم بعض خياراته السياسية والاقتصادية. 

وتُثير شخصية الراحل هواري بومدين الكثير من النقاش والجدل في الساحة الوطنية، نظرًا لما مثَّله من رمز بارز في تاريخ الجزائر الحديث. 

فقد كان الراحل هواري بومدين من أبرز القادة الذين أَسهموا في رسم ملامح الدولة الجزائرية بعد الاستقلال، من خلال سياساته الداخلية والخارجية ومواقفه الثابتة التي تركت بصمتها العميقة في مسار الدولة الوطنية.

بومدين، كما يراه الكاتب حميد عبد القادر في كتابه "هواري بومدين.. رجل وثورة (1954-1962)"، الصادر عام 2013 عن " منشورات الشهاب" بالعاصمة، ليس مجرد شخصية تاريخية تقف عند حدود الإيديولوجيا أو السياسة، بل هو نموذج إنساني مليء بالتناقضات التي لا بد من فهمها في سياقها العميق.

يقدم الكاتب حميد عبد القادر، قراءته التحليلية ورؤية مختلفة لشخصية بومدين "بعيدًا عن الاصطفافات الإيديولوجية والمواقف السياسية المسبقة". 

تحولات الثورة وبناء الدولة في تحليل حميد عبد القادر

بعين الكاتب والصحفي المتمرس لمدة تزيد عن ثلاثة عقود من الزمن، يتناول عدة فترات تاريخية لمحطات مهمة مرت بها الجزائر، إذ سبق له أن ألّف عدة كتب منها: "عبد رمضان مرافعة من أجل الحقيقة"، "فرحات عباس: رجل الجمهورية"، "رواية رجل في الخمسين"، "رواية ماريا الخوف"، و"رواية توابل المدينة"، وغيرها من الأعمال الأدبية والفكرية المتميزة.

 

"هواري بومدين.. رجل وثورة (1954-1962)"، للكاتب حميد عبد القادر الصادر عام 2013 عن " منشورات الشهاب"  

 

من خلال أسلوبه التحليلي، يفتح الكاتب عبد القادر نافذة لفهم أعمق لتطور شخصية بومدين من قائد ثوري إلى شخصية محورية في بناء الدولة الجزائرية. من النشأة في قرية بني عدي، مرورًا بمشاركته في الثورة التحريرية، وصولًا إلى مرحلة قيادته السياسية والعسكرية، يكشف الكتاب عن جوانب إنسانية وعسكرية غائبة عن العديد من القراءات التقليدية.

نحو قراءة جديدة

من طفل نشأ في أحضان القرية الجزائرية إلى قائد ثورة شجاع، ومن ثائر يكافح الاستعمار إلى رئيس يعيد بناء دولة مستقلة، كانت حياة هواري بومدين رحلة من الكفاح، العزيمة، والتحدي، ومن هذه الزاوية الإنسانية؛ يَرسم الكاتب والإعلامي حميد عبد القادر صُورة متجددة للراحل هواري بومدين، بعَيدة عن الاصطفافات الإيديولوجية.

ويَمتلك الكاتب حميد عبد القادر أدوات تحليل دقيقة تُمكّنه من قراءة مسار بومدين خارج القوالب الجاهزة والصور النمطية، خاصة أنه سبق له تناول شخصيات كانت على خلاف مع مرحلة حكم بومدين. 

ينتمي صاحب كتاب "فرحات عباس رجل الجمهورية" إلى جيل يسعى إلى المصالحة مع التاريخ الحديث للجزائر، بما له وما عليه، محاولًا تفكيك السياقات السياسية والتاريخية التي شكّلت مرحلة أحد أبرز رموز الجزائر المستقلة.

من قرية "بني عدي" إلى الثورة

وُلد هواري بومدين، واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة، في 23 أغسطس/ آب 1932 بقرية بني عدي قرب مدينة قالمة شرق الجزائر، وهو الأكبر من عائلة تتكون من خمسة أفراد، وسط أسرة ريفية بسيطة تعتمد على الزراعة. 

نشأ في بيئة محافظة، وتلقّى تعليمه الأول في الكتّاب القرآني حيث حفظ أجزاء من القرآن الكريم، كما درس في المدرسة الفرنسية، ثم انتقل إلى مدرسة الكتانية في قسنطينة لمواصلة دراسته الدينية والعربية، منذ صغره، عُرف بذكائه وميولاته الوطنية كباقي أبناء الجزائر، وكان يحمل حسًّا قويًا بالكرامة والانتماء إلى الأرض، وهي القيم التي سَترافقه لاحقًا في مسيرته الثورية والسياسية.

 

الرائد هواري بومدين يحمل الطفل الشهيد عبد المومن.. التقطت في صائفة 1957 بجبال الونشريس بالرمكة "بولاية غليزان (الأرشيف)

نهل هواري بومدين مبادئ الوعي الوطني في المدرسة "الكتانية" تابعةً لحزب "الشعب الجزائري"، وتُعدّ منبر لتغذية الروح الوطنية، وأنظم مبكرا لحزب الشعب الجزائري.

الوعي الوطني 

شكّل انهزام فرنسا في بداية الحرب العالمية الثانية وسقوط باريس على يد الألمان صدمة كبرى هزّت صورة فرنسا الاستعمارية في أذهان الجزائريين، وأحدثت وعيًا جديدًا مفاده أن القوة الاستعمارية ليست عصيّة على الهزيمة. هذا الحدث التاريخي كان دافعًا نفسيًا قويًا لإحياء الشعور الوطني وترسيخ الفكر الاستقلالي في صفوف النخبة والشباب الجزائري.

في تلك الفترة، كان جيل هواري بومدين، رغم حداثة سنّه، يعيش تفاعلات هذا التحوّل الفكري والسياسي، خصوصًا من خلال احتكاكه بالمناضل الطبيب لمين دباغين، أحد أوائل الداعين إلى الاستقلال التام والعمل على تحقيقه عبر النضال السياسي والمقاومة المسلحة، حتى التيارات الاندماجية، التي كانت تدعو سابقًا إلى الاندماج في المنظومة الفرنسية، بدأت تميل تدريجيًا نحو تبنّي الفكر الوطني التحرري.

وفي ظل هذه التحولات، نضج الوعي الوطني لدى هواري بومدين، خاصة بعد أحداث 8 ماي/ آيار 1945 التي شهدت مجازر دامية في كل من قالمة وسطيف وخراطة، حيث ارتكب المستعمر الفرنسي أعمالًا وحشية ضد المدنيين العزّل. تلك الجرائم شكّلت منعطفًا حاسمًا وقطيعة نهائية بين الجزائريين والمستوطنين الأوروبيين، وأصبحت رمزًا لبداية الوعي الجمعي بضرورة الكفاح المسلح.

كان بومدين من الجيل الذي عايش الإبادة والتقتيل الجماعي على يد المستعمر، وهي التجربة التي تركَت بصمتها العميقة في شخصيته وصاغت رؤيته الثورية ومساره السياسي لاحقًا.

 

الطريق نحو المشرق العربي 

في سنة 1949، قرر هواري بومدين رفقة مجموعة من زملائه شدّ الرحال نحو القاهرة، بحثًا عن العلم والانخراط في الحركة الوطنية، وخلال رحلته، توقّف في تونس حيث التحق بـجامع الزيتونة لمتابعة دراسته، وكان في المساء يحضر الدروس في الثانوية الخلدونية. 

وفي 15 فيفري 1952 وصل إلى مصر، فسجّل في الثانوية الخديوية، كما التحق في الوقت نفسه بـمعهد الأزهر الشريف لمواصلة تكوينه العلمي والديني.

كانت القاهرة آنذاك مركزًا فكريًا وسياسيًا نابضًا بالحياة، تَعجّ بالمناضلين والمفكرين العرب، وتشهد نشاطًا واسعًا للحركات التحررية. هناك، احتكّ بومدين بعدد من أعضاء الحركة الوطنية، من بينهم محمد خيضر وحسين آيت أحمد وأحمد بن بلة، وانخرط في مختلف اللقاءات والتظاهرات السياسية التي كانوا ينظمونها.

خلال تلك المرحلة، تلقّى بومدين تدريبات على عمليات التخريب واستخدام المتفجرات استعدادًا للنضال المسلح ضد الاستعمار.

 ويَمكن القول إن القاهرة كانت المحطة الحاسمة التي أسهمت في تشكيل ملامح شخصية هواري بومدين السياسية والعسكرية، ورسّخت لديه القناعة بأن تحرير الجزائر لن يتحقق إلا بالكفاح المسلح.

 

النشاط الثوري 

مع انطلاق الثورة التحريرية، كان أحمد بن بلة يَشغل مَنصب المسؤول العسكري في اللجنة الخارجية لجبهة التحرير الوطني المقيمة بالقاهرة. وخلال تلك الفترة، لفتت شخصية هواري بومدين الهادئة والكَتومة انتباه بن بلة، فاختاره لتكليف مهمّة بالغة الحساسية تمثّلت في نقل الأسلحة عبر ميناء الإسكندرية على متن قارب "يُخت" تملكه الأميرة الأردنية دينا.
انطلقت العملية في فبراير/شباط سنة 1955، وتمكّن بومدين من تنفيذها بنجاح كبير، حيث نجح في إدخال شحنة الأسلحة عبر المغرب الأقصى إلى داخل الوطن، لتصل في النهاية إلى الولاية التاريخية الخامسة( المنطقة الغربية من الجزائر)

اللقاء مع بن مهيدي وبوصوف 

خلال وجوده في المنطقة الغربية من الجزائر، التقى هواري بومدين بالقائد الشهيد العربي بن مهيدي، المشرف والقائد العام على الولاية الخامسة، وهناك تعرّف أيضاً على عبد الحفيظ بوصوف، الذي كلفه بمهمة مراقب للولاية التاريخية الخامسة، أو ما كان يُعرف بـ"المحافظ السياسي".
وفي تلك الفترة، اختار اسماً حركياً سيظل يلازمه مدى الحياة: "هواري بومدين"، تيمّناً بوليّ صالح من أولياء الله في تلك المنطقة.

الصعود في القيادة العسكرية

في سنة 1956، وبعد انتقال بن مهيدي إلى لجنة التنسيق والتنفيذ، تولّى عبد الحفيظ بوصوف قيادة الولاية الخامسة التاريخية، وعيّن هواري بومدين نائباً له برتبة عقيد (بعد التحاق بوصوف باللجنة التنفيذ والتنسيق)، مُكافأة له على انضباطه وكفاءته التنظيمية والعسكرية.
وبعد التحاق بوصوف بلجنة التنسيق والتنفيذ، أصبح بومدين من أبرز القادة العسكريين في الولاية، وبدأت ملامح شخصيته القيادية تتبلور، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الثورية.

السياقات التاريخية 

يُعرّج الكاتب حميد عبد القادر، بشكل موجز، على أهم المحطات التاريخية التي سبقت إعلان الثورة التحريرية، بعدها يتوقف عند جهود عبان رمضان في إدماج مختلف التيارات الوطنية في صفوف الثورة، مثل العناصر المركزيين، والعلماء، والحزب الشيوعي، وأنصار فرحات عباس. كما يشير إلى الخلافات التي نشبت بين بن بلة ومحمد بوضياف من جهة، ومخرجات مؤتمر الصومام من جهة أخرى.

ويذكر حميد عبد القادر أن وجه التقارب بين عبان رمضان وهواري بومدين كان في إبعاد الصراعات السياسية القديمة في التوجه الثوري الجديد، حيث كان بومدين منذ بداياته منضبطًا بقرارات قيادة الثورة، ولم يُبدِ أي معارضة أو مواقف سياسية شخصية، بل التزم التزامًا كاملاً بروح الانضباط والاحترام للقيادة الثورية.

وفي سن الرابعة والعشرين، أصبح هواري بومدين أصغر عقيد يقود الولاية التاريخية الخامسة، حيث تمكن، على خطى بوصوف، من إحكام تنظيم الولاية وتعزيزها بمنظومة لوجستية وتقنية قوية في مجالات الاتصالات وجمع وتحليل المعلومات والاستخبارات، مستعملًا الإشارات والتقنيات الحديثة في حرب الكمائن، مما جعل من تنظيمه العسكري نموذجًا في الانضباط والفعالية خلال الثورة التحريرية.

في مراحل أخرى من المسار العسكري لهواري بومدين، عُيّن على رأس لجنة التنظيم العسكري للجهة الغربية، حيث أظهر كفاءة عالية في التنظيم والتكوين، وتميّز بقدرته على الانفتاح على الكوادر وتأطيرها بما يخدم أهداف الثورة التحريرية وما بعد الثورة. 

يورد الكاتب العديد من التفاصيل التي ميّزت المسيرة العسكرية والسياسية لهواري بومدين، من بينها محاكمة مجموعة لعموري، واجتماع العقداء، إضافة إلى الصراعات المعقدة بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والولايات التاريخية خلال مرحلة حساسة من الثورة.

 

هواري بومدين على رأس هيئة الأركان "

أدّت الصراعات الحادة بين "الباءات الثلاثة" : عبد الحفيظ بوصوف، ولخضر بن طوبال، وكريم بلقاسم، إلى "إضعاف نفوذ كريم بلقاسم داخل قيادة الثورة، مما مهّد الطريق أمام صعود هواري بومدين لتولي رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش"، وفق لتحليل الكاتب.

وبمجرد تسلّمه المنصب، باشر بومدين إعادة تنظيم الجيش الذي كانت قيادته متمركزة في مدينة غارديمو التونسية، حيث فرض نظامًا صارمًا من الانضباط، وأعاد هيكلة القوات التي بلغ عددها نحو 12 ألف جندي في تونس. كما كوّن حوله نخبة من الإطارات العسكرية الكفؤة على غرار علي منجلي، وقايد أحمد، والرائد عز الدين.

واستعان بومدين أيضًا بعدد من الجنود الجزائريين الفارين من الجيش الفرنسي لتدريب عناصر جيش التحرير عديمي الخبرة، وفتح معسكرات تدريب خاصة للجزائريين المقيمين في الخارج. وبفضل هذه الجهود التنظيمية والتكوينية، ارتفع عدد جيش الحدود إلى ما يقارب 35 ألف جندي، وفقًا لعدة تقديرات تاريخية.

الرئيسين هواري بومدين وأحمد بن بلة
الرئيسين هواري بومدين وأحمد بن بلة 

الدور السياسي 

يذكر حميد عبد القادر أن هواري بومدين، بعد أن نجح في تنظيم الجيش خارج الحدود الجزائرية وإعادة هيكلة بعض المناطق التاريخية الثورية، بدأ دوره السياسي يتعاظم بفضل موقعه القوي داخل المعادلة السياسية إلى جانب الحكومة المؤقتة برئاسة فرحات عباس. وفي هذا الإطار، استطاع بومدين أن يعيد بناء الجيش على أسس تنظيمية واحترافية متميزة، بخلاف ما قام به "الباءات الثلاث" (بوصوف-بن طوبال وكريم بلقاسم) الذين أدخلوا الصراعات السياسية والشخصية القديمة إلى داخل البنية العسكرية.

 هواري بومدين واتفاقيات ايفيان 

في الفصل الذي يتناول موقف هواري بومدين من اتفاقيات إيفيان، يوضّح حميد عبد القادر أن بومدين لم يكن رافضًا لمبدأ التفاوض مع الجانب الفرنسي، بل كان حذرًا من بعض البنود التي قد تمس بالنهج الثوري للثورة الجزائرية. 

 

 

فقد أكد على ضرورة مشاركة قيادة الأركان في المفاوضات لضمان عدم التنازل عن مبادئ الثورة. ومن أبرز النقاط التي أثارت مخاوفه تمثلت في بقاء القوات الفرنسية في قاعدة مرسى الكبير لمدة 15 سنة، والوضعية الخاصة للجالية الأوروبية، إضافة إلى مسألة القوة المحلية المشتركة.

في الفصل الأخير، يبرز الكاتب حميد عبد القادر أهمية التحالف الذي نشأ بين أحمد بن بلة وهواري بومدين في المرحلة الحاسمة من تاريخ الثورة الجزائرية، حيث شكّل هذا التحالف عنصرًا حاسمًا في حسم الصراع السياسي مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. فقد استطاع الرجلان، بفضل تقاطع مصالحهما ورؤيتهما المشتركة لمستقبل الدولة بعد الاستقلال، أن يوظفا قوة الشرعية التاريخية (أحمد بن بلة) وهيئة الأركان لتغيير موازين القوى، مما مهد الطريق لتولي بن بلة السلطة بعد الاستقلال، بدعم مباشر من بومدين.

 

الكلمات المفتاحية

بلديات (صورة أرشيف)

إدانة مسؤول بباش جراح بالعاصمة تُحرّك ملف الفساد في البلديات

بالتزامن مع تصاعد الانتقادات الرسمية لقضايا الفساد وتقصير بعض المنتخبين المحليين، أصدرت محكمة الجنح بسيدي امحمد أحكامها في قضية فساد مدوّية، أدانت بموجبها الرئيس السابق لبلدية باش جراح، صحراوي محمد، بعامين حبساً نافذاً.


ا

العفو عن صنصال يفتحُ نقاشًا في الجزائر.. ختامٌ مفتوح لقضية جدلية

أسدل الستار، أخيرًا، على واحدة من أكثر القضايا إثارةً للجدل في الساحة الثقافية والسياسية الجزائرية، بعد إعلان رئاسة الجمهورية الإفراج عن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال لدواعٍ إنسانية، استجابة لطلب من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عقب أكثر من عام على توقيفه.


المُعارضة الجزائرية تعود إلى البرلمان.. هل هي نهاية سياسة الكُرسي الشاغر؟

المُعارضة الجزائرية تعود إلى البرلمان.. هل هي نهاية سياسة الكُرسي الشاغر؟

تستعدّ أحزاب المُعارضة الجزائرية للعودة إلى التنافس في الانتخابات التشريعية المقرّرة قبل منتصف عام 2026، بعد مقاطعتها الانتخابات السابقة في حزيران/ يونيو 2021، والتي أسفرت عن ضعف واضح لصوت المعارضة في الغرفة السفلى للبرلمان.


وزير الداخلية سعيد سعيود

مساءلة أم مواجهة.. تصريحات وزير الداخلية تعيد الجدل حول علاقة السلطة المركزية بالجماعات المحلية

أثار وزير الداخلية ، سعيد سعيود، منذ أيام، جدلًا واسعًا بعد أن وجّه انتقادات لاذعة للمنتخبين المحليين ورؤساء الدوائر، ملمّحًا إلى وجود تقصير في أداء المهام وتغلغل مظاهر الفساد في بعض الإدارات المحلية.

سفينة كورسيكا
أخبار

احتجاز سفينة فرنسية في ميناء الجزائر.. ما السبب؟

احتُجزت السفينة الفرنسية "جان نيكولي" التابعة لشركة "كورسيكا" في ميناء الجزائر منذ وصولها صباح 12 نوفمبر، وفق ما نقلته الصحيفة البحرية المتخصصة "لومارين" وتتولى مصالح الملاحة البحرية الجزائرية إجراءات الاحتفاظ بالسفينة، دون الكشف عن أسباب القرار حتى الآن.

حسين داي
أخبار

انهيار بناية في حسين داي.. السلطات توجّه أصابع الاتهام لصاحب ترقية عقارية

وجهت مصالح ولاية الجزائر أصابع الاتهام نحو صاحب ترقية عقارية خاصة ببلدية حسين داي، بعد انهيار نصف بناية مكونة من طابق أرضي وأربعة طوابق حيث انهارت أربعة طوابق من الجزء الأيمن للبناية بشكل كامل.


الكلاب الضالة
أخبار

وزارة الفلاحة توقف نهائيًا عمليات قتل الحيوانات الضالة في الجزائر

أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن الوقف الفوري والنهائي لجميع حملات قتل الحيوانات الضالة عبر بلديات الوطن، مؤكدة أن هذا القرار يأتي في إطار صلاحياتها القانونية ومسؤوليتها المباشرة عن صحة الحيوانات ورفاهيتها، وفق التشريعات والتنظيمات المعمول بها.

يحيى مداح
أخبار

أدين في عدة قضايا.. ترحيل جزائري ملاحق منذ 15 سنة في كندا وأميركا

رحّلت السلطات الكندية، مساء الخميس، الجزائري يحيى مداح إلى الجزائر بعد أن خسر آخر محاولة قانونية لمنع ترحيله، في قضية تمتد جذورها لأكثر من 15 سنة وتخللتها ملاحقات قضائية واتهامات أمنية وسياسية معقدة.

الأكثر قراءة

1
أخبار

"لا نطلب فضلًا بل عدالة".. عائلة شريف ملال تطالب السلطات بالإفراج عنه


2
ثقافة وفنون

بقّار حدّة.. صوتُ الأوراس الرّيفيّ الّذي انطفأ وحيدًا


3
أخبار

الصين تشدد الرقابة على تصدير السيارات المستعملة والجديدة.. هل سترتفع الأسعار في الجزائر؟


4
أخبار

خبرة ثالثة تُقرر مصير الأطباء المتهمين في وفاة مريضة بالمسيلة


5
منوعات

مرفأ الغزوات غرب الجزائر.. معقل السردين ورصيف يربط بين الجزائر وإيطاليا