07-يوليو-2020

لجنة الفتوى ستصدر بيانًا بخصوص إجراءات عيد الأضحى في الساعات القادمة (الصورة: سبق بر)

أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف على جلسة تنسيقية، جمعت أعضاء الهيئة الوزارية للفتوى مع أعضاء اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا بحضور رئيسها البروفيسور جمال فورار. 

إجماع علمي وديني على أن الخطر الصحي يتفاقم في عيد الأضحى

وذكر بلمهدي أنه في "إطار الجهد الوطني لمكافحة وباء كورونا، وعملًا على الوقاية من هذا الداء الذي أدى إلى عدة إجراءات احترازية من بينها غلق المساجد منذ شهر آذار/ مارس الماضي، ملتمسًا من أعضاء لجنة الفتوى أن يتناقشوا مع أهل الاختصاص من الأطباء الإجراءات التي يمكن اتخاذها على الخصوص بعد أيام قليلة عيد الأضحى المبارك في ظل تطور الوضعية الوبائية وتسجيل أرقام قياسية".

وفي ذات السياق، أكدّ رئيس لجنة رصد ومتابعة كورونا جمال فورار، أنه "أصبح من الضروري اتخاد قرارات شجاعة فيما يخص طريقة الاحتفال بعيد الأضحى"، مؤكدا أنّ "عدم اتخاد قرارات جريئة سيؤدي إلى حدوث كارثة".

من جهته، شدد عضو لجنة رصد ومتابعة كورونا محمد بقاط بركاني في تصريحات صحافية أن "الخطر الصحي قد يتفاقم في عيد الأضحى المبارك".

وأرجع بركاني الأمر إلى التقارب الذي سيحدث في أسواق الماشية، التي سيغزوها المواطنون لاختيار أضاحيهم، وكذا الزيارات العائلية التي تعتبر من طقوس الأعياد لدى الجزائريين.

كما أردف المتحدث: "القرار ليس بيد اللجنة الطبية وحدها، حيث يتقاطع الرأي الصحي والرأي الديني في هذا الموضوع، يجب الأخذ بالرأيين قبل اتخاذ أي قرار".

ولم يخف بركاني "تخوّفه من انتشار الفيروس في أيام العيد كون أبرز بؤر الوباء أصبحت داخل العائلات".

وختم بقاط كلامه، قائلًا: "الأمر في الأخير في يد السلطات العليا، ورئيس الجمهورية هو من سيتخذ القرار النهائي بعد الاستماع لكل الأطراف، ويجب أن يكون القرار شجاعا جدا".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حظرٌ تامٌ للأعراس وحفلات الختان في العاصمة

في زمن كورونا.. كلنا في العيد سواسية