12-يونيو-2022
المنتخب

تدريبات المنتخب الوطني قبل مواجهة إيران (الصورة: فيسبوك)

يُلاقي بداية من الساعة السابعة، من مساء اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره الإيراني بالدوحة في لقاء ودي، تسعى من خلاله العناصر الوطنية التأكيد على البداية الموفقة في تصفيات أمم أفريقيا للأمم 2023، عقب الفوز على أوغندا وتنزانيا.

المباراة ستكون "ورقة طريق" بلماضي لرسم معالم التشكيلة المُقبلة لباقي مواجهات تصفيات "كان" كوت ديفوار

وسيقف بلماضي على المستوى الحقيقي للأسماء الجديدة التي دعمت صفوف "المحاربين" مؤخرًا، خاصة في ظلّ غياب ثلاثة ركائز وهي: إسلام سليماني، عيسى ماندي والرايس مبولحي لأسباب مختلفة.

ومن المنتظر أن تمنح الفرصة للوافدين الجُدد في صورة الحارس أنتوني مانديرا، بلال عمراني، حكيم زدادكة والبقية، أما فيما يخص هشام بوداوي وسفيان بن دبكة فقد كشفت "الفاف" أنهما سجلا حضورهما خلال التدريبات.

وحرص المدير الفني بلماضي، في وقت سابق على ضرورة خوض مباراة ودية، خاصة وأن تواريخ "الفيفا" جدّ محدودة هذا العام، ما يعني أن المواجهة أمام إيران تكتسي أهمية كبيرة سيدوّن من خلالها الطاقم الفني كل صغيرة وكبيرة.

وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين الجزائري والإيراني تعود إلى الـ 27 آذار/مارس 2018 بمدينة "غراز" النمساوية ، وهي المباراة التي عادت فيها الغلبة للإيرانيين بنتيجة  2-1.

وسبق للمنتخبين أن تقابلا في السابق في العديد من المناسبات، ففي سنة 1991 واجهت الجزائر منافستها إيران في إطار الكأس الآفروآسيوية، حيث فاز الإيرانيون في لقاء الذهاب الذي جرى يوم 27 ايلول/سبتمبر 1991 بطهران بنتيجة 2-1 قبل أن يتفوق "الخضر" في لقاء الإياب (1-0) مما سمح  للجزائر بقيادة عبد الحميد كرمالي من التتويج باللقب، وفق ماجاء عبر وكالة الأنباء الجزائرية.

كما التقى الفريقان في 30 حزيران/جوان 1981 بملعب 5 تموز/جويلية في مواجهة ودية فاز بها المنتخب الجزائري بنتيجة (1-0).

يذكر أن المنتخب الإيراني، الذي يشرف عليه التقني الكرواتي دراغان سكوسيش سيشارك في مونديال 2022، في المجموعة الثانية رفقة كل من إنجلترا والولايات المتحدة الامريكية وبلاد الغال.