كشفت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني أن "الإشكالية التي عرفتها مواد التخدير الموجهة لجراحة الأسنان تم التكفل بها وحلها نهائيًا بالتعاون مع الجهات المعنية".
الوزارة: نواصل العمل رغم المحاولات المتعددة لخلق بعض الاضطرابات
وقال بيانٌ للوزارة إنه في "إطار السهر على ضمان وفرة المواد الصيدلانية، تعلم وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني شركاءها أن مصالحها المختصّة تواصل العمل باستمرار، رغم المحاولات المتعددة لخلق بعض الاضطرابات، وهذا لضمان التزويد المستمر للسوق بالأدوية والمستلزمات الطبية الموجهة للصيادلة الخواص وكذا المستشفيات".
وفي هذا الشأن، تمت معالجة جميع الإخطارات الواردة عبر قنوات الاتصال الرسمية ذلك بالتنسيق مع الشركاء الذين تواصلوا معنا، على غرار الإشكالية الأخيرة التي عرفتها مواد التخدير الموجهة لجراحة الأسنان والتي تم التكفل بها وحلها نهائيا بالتعاون مع الجهات المعنية، يُشير البيان ذاته.
هنا، أوضح البيان أن نشاط المرصد الوطني لليقظة لتوفر المواد الصيدلانية مستمر عن طريق عقد اجتماعات تنسيقية مصغرة أو عبر مراسلات أو الرسائل الإلكترونية، وهذا بسبب بعض الخلافات الناشبة بين هيئات أعضاء المرصد، حيث ستستأنف حضوريا، هذ الأسبوع.
وعليه، تدعو الوزارة شركاءها إلى التحلي بروح المسؤولية في ممارسة مهامهم، وكذا تلك التصريحات الموجهة للرأي العام، والالتزام بنهج بنّاء يستهدف المصلحة المطلقة للمريض والحفاظ على الصحة العمومية، بما يتماشى مع النهج الذي تسير عليه وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني.
والشهر الماضي، أكّد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أن ندرة مواد التخدير الخاصة بطبّ الأسنان ليس مشكل وفرة، ولكن مشكل لوبيات أرادت فرض دواء فرنسي وتم رفض ذلك".
قبل ذلك، كشفت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني عن ضخّ 10 آلاف علبة من مواد التخدير الخاصة بجراحة الأسنان في السوق لفكّ أزمة ندرته خاصة لدى عيادات جراحة الأسنان التابعة للخواص.