فريق التحرير - الترا جزائر
شدّدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الأربعاء، على ضرورة المرافقة النفسية للمصابين أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، عبر مستشفيات الوطن.
المرافقة النفسية للمصابين بكورونا تكون عن بعد أو عن طريق الهاتف
وأبرقت وزارة الصحة، تعليمة إلى مدرائها الولائيين تحثّهم على تظافر الجهود لمتابعة المخلفات النفسية الراهنة والناتجة عن الأزمة الصحية الحالية، مشيرةً إلى أنه "حسب إمكانيات كل ولاية وذلك بالتشاور مع مهني الصحة، خصوصًا الأطباء المختصين في الطبّ العائلي، والأخصائيين النفسانيين".
ودعت الوزارة إلى "تنظيم المرافقة النفسية للأشخاص المصابين، أو المشتبه في إصابتهم وأقاربهم ومهنيي الصحّة."
وأضافت التعليمة التي اطلع عليها "الترا جزائر"، أنه "لابدّ من اتخاذ كل التدابير الوقائية الصحية لحماية الأفراد، كما بإمكانهم أن يكون تدخّلهم عبر وسائل الإستشارة عن بعد أو عن طريق الهاتف".
كما أوصت الوزارة بإقحام المجتمع المدني من خلال الجمعيات المعتمدة وكذا المتطوّعين الذين يعربون عن رغبتهم في المرافقة والتكفّل النفسي على جميع المستويات، مع اتخاذ كل تدابير الأمن الصحّي، داعية إلى استثمار نتائج كل تدابير التكفل النفسي على الأمد البعيد بالضحايا وأقاربهم.
وفي نهاية آذار/مارس الفارط، وسّعت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، نشاط خلية تلقي الاخطارات عن انتهاكات حقوق الطفل، خلال فترة الحجر الصحّي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، إلى تقديم استشارات نفسية عن بعد ومرافقة الاطفال وأسرهم والرد عن انشغالاتهم.
وذكر بيان للهيئة أنه "مرافقةً للأسر المتواجدة بالحجر الصحّي المنزلي للوقاية من انتشار فيروس كورونا ومكافحته، تعلن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة على توسيع نشاط خلية تلقي الاخطارات عن انتهاكات حقوق الطفل، عبر الرقم الأخضر 1111 خلال هذه الفترة الاستثنائية".
كما فتحت هيئة حماية الطفولة المجال لتقديم استشارات نفسية عن بعد ومرافقة الأطفال وأسرهم والردّ عن انشغالاتهم، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث (FOREM) من خلال الاستعانة بأخصائيين نفسانيين استفادوا من دورات تكوينية سابقة من تنظيم الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
اقرأ/ي أيضًا:
الحبس 6 أشهر للتجار و3 أيّام للمواطنين الرافضين للحجر الجزئي
مساعدات للمتضّررين من إجراءات الحجر.. "قفة رمضان" في نسختها الثانية؟