29-مايو-2022

(الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت وزارة الفلاحة، الأحد، عن تجميد نشاط إنتاج الفحم، بصفة مؤقتة، في إجراء يهدف إلى الوقاية من حرائق الغابات.

عقوبات صارمة للمخالفين لقرار الوزارة وفرقٌ لمصالح الغابات لمتابعة ذلك

ووفق بيان للوزارة اطلع عليه "الترا جزائر"، فإنه "في إطار تنفيذ المخطط الوطني للوقاية وحماية الغابات من الحرائق لموسم 2022/2021، وتعزيزا للإجراءات الوقائية المتخذة لهذا الغرض، تعلم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عن قرار التجميد المؤقت لإنتاج مادة الفحم، وهذا لما تشكله من مخاطر اندلاع الحرائق على مستوى المساحات الغابية".

وكلّفت الوزارة، مصالح الغابات بالسهر على الاحترام الصارم للإجراء السالف الذكر، وأي مخالفة لهذه التعليمة تعرض صاحبها لعقوبات طبقا للنصوص القانونية سارية المفعول.

بيان الفلاحة

وقبلها، أطلقت الحكومة، جهازًا عملياتيًا، للوقاية ومكافحة الحرائق الغابية الصيفية، بعد أن خلّفت وفاة 69 شخصًا، وإتلاف نحو 100 ألف هكتار من الغابات سنة 2021.

وأكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، لدى تنصيبه اللجنة الوطنية لحماية الغابات 2022، أن "الجهاز العملياتي سيضمُّ 401 برج مراقبة، 513 فرقة متنقلة، 63 شاحنة صهريج للتزويد بالمياه مع 3261 نقطة مياه و1019 ورشة عمل".

وكشفت منتصف أيار/ماي الجاري، مديرة حماية الثروة النباتية والحيوانية، لدى المديرية العامة للغابات، إلهام كابوية، عن استئجار ستِ طائرات إخماد حرائق، من أجل تعزيز قدراتها لمكافحة حرائق الغابات.

وقالت كابوية، خلال الملتقى الجزائري-الكندي الأول حول مكافحة حرائق الغابات بالوسائل الجوية، بالعاصمة، إن "هذه الطائرات ستُستأجر لشهري تموز/جويلية وآب/أوت المقبلين، والتي تمثل أكثر الفترات صعوبة من حيث حرائق الغابات".

وأوضحت المتحدثة أنه من بين الطائرات الست المستأجرة، تبلغ سعة أربع طائرات 3000 لتر، بينما تبلغ سعة الطائرتين الأخريين 6000 لتر.

وعاشت الجزائر الصائفة الماضية موجة حرائق هي الأقوى في تاريخ البلاد، حيث طالت حرائق الغابات 35 ولاية عبر الوطن وتسببت في إتلاف أكثر من 89 ألف هكتار.