11-يناير-2023
الزراعة

(الصورة: العربي الجديد)

كشف مدير ضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة، علي زوبار، أن "الوضع المائي لا ينذر بالخطر بالنسبة للحبوب"، ملمحًا إلى "اللجوء لاستخدام الري التكميلي لزراعة الحبوب من أجل مواجهة ندرة المياه."

مدير ضبط الإنتاج الفلاحي لمّح إلى استعانة الحكومة بالري التكميلي لإنقاذ الموسم الفلاحي

وقال زوبار الذي حلّ ضيفًا على القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية إنّ "الري التكميلي هو فرصة لإنقاذ موسم الحبوب وتمكين الحبوب من النمو"، مشيرا إلى أن "الوضع لا ينذر بالخطر بالنسبة للحبوب".

كما أبرز المسؤول الفلاحي بأنه "في الموسم الفلاحي الماضي مثلا، كان هناك نقص في تساقط الأمطار في شهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/جانفي، لكن الأمطار التي تهاطلت في شهري آذار/مارس ونيسان/أفريل سمحت بنمو الحبوب وضمان محصول جيّد، تم تقديره بأكثر من 40 مليون قنطار."

هنا، لفت "ضيف الثالثة" إلى  أنه حسب توقعات الطقس، "يُنتظر هطول الأمطار ابتداءً من 15 كانون الثاني/جانفي الحالي".

من جهة أخرى، طمأن مدير ضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي، أن "المعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه يُراقب الوضع عن كثب ويصدر نشرات تحذيرية للطقس خاصة بكل منطقة، بالإضافة كذلك إلى أنه في كل مرة تكون هناك حاجة، يتم تشغيل الري التكميلي".

وفي تصريحات سابقة قال وزير الفلاحة عبد الحفيظ هني، إن "إنتاج القمح الصلب يغطي 95 بالمئة من احتياجات البلاد"، معلنًا أنّ "إنتاج القمح الصلب في الموسم الماضي كان مرتفعًا."

 وبخصوص الإنتاج أشار الوزير هني إلى أنه بلغ 4.1 مليون طن في 2022، مضيفا أنه "65 بالمئة من القمح الصلب المُنتج كاف لإنتاج العجائن الغذائية".

وتشهد الجزائر على غرار باقي دول شمال أفريقيا تأخرًا في تهاطل الأمطار، ما ينذر بموسم "أبيض" قد يعصف بمحاصيل الفلاحين. وكان الجزائريون نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، قد أدوا صلاة الاستسقاء بكافة المساجد عبر الوطن، طلبًا للغيث.