فريق التحرير - الترا جزائر
قالت وزيرة البيئة والطاقة الإسبانية، تيريزا ريبيرا رودريغز، الثلاثاء، إن السلطات الجزائرية التزمت بتقديم مزيد من الغاز لإسبانيا إذا احتاجت ذلك.
تيريزا ريبيرا: الجزائر ستضخّ جزءًا من الغاز في 2022 عن طريق السفن
وفي تصريح نقلته وكالة "رويترز"، كشفت النائب الثالث لرئيس الحكومة الإسبانية، أن بلادها لديها احتياطات مضمونة تعادل 43 يوما من استهلاك الغاز الطبيعي.
وأشارت ريبيرا، إلى أن خط أنابيب "ميدغاز" بين الجزائر واسبانيا، يستعد لضخ كميات إضافية من الغاز، وهو ما سيغطي عمليا توقعات الاستهلاك لإسبانيا لهذا العام.
وأوضحت أن هناك جزء من كميات الغاز الموجهة للاستهلاك في عام 2022 ستصل عن طريق السفن.
وأكدت الوزيرة، أنه لا يوجد سيناريو يدفع المرء إلى التفكير في انقطاع التيار الكهربائي.
ومنذ أسبوع، جددت الجزائر التزامها للمسؤول الثالث في الحكومة الإسبانية، بتوفير احتياجات إسبانيا من الغاز الطبيعي، بعد قرار وقف تشغيل أنبوب الغاز المار بالمغرب.
وجاء هذا التأكيد إثر استقبال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الأربعاء الماضي ، وفدًا إسبانيًا هامًّا برئاسة النائبة الثالثة لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة التحوّل البيئي والتحدّي الديموغرافي تيريزا ريبيرا رودريغيز ، وبحضور رئيسي مُجمعي سوناطراك وسونلغاز.
واستعرض الجانب الجزائري خلال الاجتماع، بحسب بيان الوزارة، مشروع توسيع قدرة "ميدغاز" الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا وكذلك قدرات الغاز الطبيعي المُسال، علما أن قرارا نهائيا اتخذ بوقف تصدير الغاز نحو إسبانيا عبر المغرب إثر قطع العلاقات بين البلدين.
وأمس الاثنين، أكد الخبير ووزير الطاقة السابق، عبد المجيد عطار، أن الجزائر قادرة من الناحية التقنية على ضمان، جميع صادراتها الغازية نحو إسبانيا عبر أنبوب الغاز "ميدغاز" و ناقلات الغاز بعد قرار عدم تجديد عقد أنبوب الغاز الأورو-مغاربي الذي يربط البلدين مرورا بالمغرب .
وفي حوار لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد عطار أن "أنبوب الغاز المتوسطي يمكنه التكفل بجميع عمليات التسليم بفضل الدعم المقرر للقدرات الى حدود 10.5 مليار متر مكعب سنويا لكن بتعويض الفارق من خلال صادرات الغاز الطبيعي المميع".
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أمر يوم الأحد 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الشركة الوطنية سوناطراك بوقف عقد الغاز مع المغرب وعدم تجديده.
اقرأ/ي أيضًا: