13-فبراير-2023
وزير الاتصال الجزائر محمد بوسليماني (فيسبوك/الترا جزائر)

وزير الاتصال الجزائر محمد بوسليماني (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال وزير الاتصال محمد بوسليماني، الإثنين، إن "الصحافة الفرنسية تحاول ومنذ سنوات ضرب مؤسسات الدولية الجزائرية".

قال بوسليماني في سياق الحديث عن قضية بوراوي إن الإعلام الفرنسي حاول استغلالها من أجل زعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس

وأكد بوسليماني خلال نزوله ضيفًا على "فوروم الإذاعة" أن "الصحافة الفرنسية تحاول منذ سنوات ضرب مؤسسات الدولة الجزائرية خاصّة مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي".

واستدرك "لكن بفضل تلاحم جهود الجيش وشعبه والحراك المبارك، تم التأكيد على وعي وتماسك الشعب الجزائري".

وعاد وزير الاتصال للحديث عن قضية الإجلاء غير القانوني للناشطة السياسية أميرة بوراوي مؤكدًا أن "هذه الحادثة أسقطت الأقنعة واتضح للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبقون أجندات أجنبية من أجل ضرب استقرار الجزائر التي أصبحت تزعج بإنجازاتها".

وأوضح المتحدث أن "أميرة بوراوي كانت في الصفوف الأولى التي استهدفت جرّ الشباب الجزائري إلى التهلكة وتخريب البلاد" حسبه مضيفًا أن "هذه الحادثة كشفت النوايا الخبيثة لهذه المدعوة، خاصة بالنسبة لأولئك اللذين كانوا يعتقدون بأن مثل هؤلاء الأشخاص هم ديمقراطيون وينادون بالحرية".

وقال بوسليماني إن هذه الإعلام الفرنسي حاول استغلال القضية من أجل "زعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، وهو ما تفطن له رئيس الجمهورية الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين".

وفي هذا السياق أشار إلى أن "العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية".

وأثارت قضية "تسلل" الناشطة السياسية أميرة بوراوي نحو تونس بطريقة غير شرعية، وتمكّنها بعد ذلك من الحصول على حماية القنصلية الفرنسية في تونس، موجة من الجدل على أعلى مستوى، وهو ما دفع رئيس الجمهورية لاستدعاء سفير الجزائر في باريس من أجل التشاور في خطوة رسمية تدّل على اتهام الجزائر لأطراف فرنسية بتسهيل مهمة سفر بوراوي نحو فرنسا رغم أنها مطلوبة لدى القضاء الجزائري.