فريق التحرير - الترا جزائر
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، مخزون الجزائر من القمح يكفي بتموين السوق إلى غاية شهر أوت 2022.
عرفت بعض المواد الاستهلاكية ارتفاعًا محسوسًا في السوق الوطنية والدولية
وأكد هني خلال رده على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أن استراتيجية القطاع سمحت بالحصول على العديد من المكتسبات منها تحسين محصول الحبوب والقمح الذي بلغ 27 مليون قنطار خلال 2021 مقابل 9 مليون قنطار خلال 2000.
وأشار وزير الفلاحة إلى دور الوزارة والدواوين التابعة لها في تنظيم السوق وضبطها، في ظل غلاء أسعار المواد واسعة الاستهلاك، خاصة وأنها تساهم في الحفاظ على وفرة الإنتاج وتزويد السوق وضبطها في حال ارتفاع أسعار المواد الغذائية أو ندرتها.
وفي السياق، أفاد المتحدث، أن الديوان الوطني قام مؤخرًا بتزويد السوق بالبقوليات الجافة بسعر مرجعي 100دج بالنسبة للعدس و120دج بالنسبة للحمص، بعدما عرفت هذه المواد ارتفاع أسعارها في السوق الوطنية والدولية.
وبالنسبة للبطاطا فأكد وزير الفلاحة، أن الديوان الوطني للخضر والفواكه شرع في إخراج المخزون المقدر بـ 15الف طن، وتوزيعها عبر 38 نقطة بيع تابعة للدواوين بسعر 60دج. في انتظار دخول الإنتاج الموسمي نهاية مارس الجاري.
وفي الصدد، نوّه الوزير بسياسة الدولة لدعم هذا القطاع الاستراتيجي من أجل تحسين العرض المستمر للمنتجات. لا سيما المحاصيل الاستراتيجية وتقليص حجم الواردات وتنويع المنتجات من أجل تعزيز الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، أكد الوزير بأن القطاع الفلاحي يحتل مكانة مميزة على صعيد الأولويات الوطنية باعتباره محركًhttps://www.youtube.com/watch?v=S00iP_xRgHIا للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي، لما له من دور في تنويع الاقتصاد الوطني وخلق مناصب شغل، كما يساهم بـ 14 من المائة في الناتج الداخلي الخام ويمثل نحو 2.6 مليون منصب شغل دائم.
اقرأ/ي أيضًا:
القمح الروسي بدل الفرنسي.. توجّه إلى تبعية أخرى؟
الجزائر تتصدّر قائمة مستوردي القمح الأوروبي