14-فبراير-2023
العيد ربيقة

العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق (الصورة: فيسبوك)

قال وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة إن "التفجيرات النووية الفرنسية بالجنوب كانت جرائم قتل مبرمج ضد كفاح الشعب الجزائري لنيل الاستقلال".

ربيقة: التفجيرات النووية في صحراء الجزائر أصبحت تاريخًا مشؤومًا لدى الجزائريين

وأكد ربيقة أن التفجيرات النووية تضاف إلى سجل "مجازر القتل العشوائي الذي مورس ضد الشعب الجزائري مستهينا بحياة الإنسان و مستقبل الأجيال، كون آثار التفجيرات النووية و إشعاعاتها برقان و اينيكر شملت كل عناصر الطبيعة".

وأضاف الوزير أن ذكرت التفجيرات النووية في صحراء الجزائر"، أصبحت تاريخًا مشؤومًا لدى الجزائريين وكل سكان الأرض يستبصرون من خلاله الأخطار و المآسي الناجمة عن هذه التفجيرات النووية".

في الصدد، أشار ربيقة إلى أن "تلك التفجيرات النووية سممت المحيط و لوثت الغلاف الجوي، وخلفت وفيات وتشوهات في الأجنة، وأتلفت أنواع لا حصر لها من النباتات التي كانت تزخر بها المنطقة فتسببت في التصحر وتفشي أمراض عدة".

وأردف "الأخطر من ذلك كله الإرهاصات المنتظرة على الشفرة الوراثية للإنسان و الحيوان و النبات".

وأوضح المتحدث أن "هذه المكونات ستكون كلها عرضة لطفرات و تغيرات لا يمكن التكهن بمداها، لما تحمله من أخطار ظاهرة و كامنة على عوامل الحياة بالمنطقة"، داعيًا العلماء والباحثين المختصين في المجالات المتصلة بالظاهرة على المستويات البيولوجية والإيكولوجية والجينية، إلى تسليط الضوء على هذه المخاطر للوصول إلى دراسات أعمق تضمن توفير الجانب العلمي للتكفل بآثار هذه الجريمة الاستعمارية".

وفجّرت فرنسا في الـ13 شباط/فيفري 1960 أوّل قنبلة لها بالصحراء الجزائرية، في عملية أطلق عليها اسم "اليربوع الأزرق"، والتي تمت عند النقطة صفر التي تبعد 13 كيلومترًا على منطقة الحمودية، و50 كلم على مدينة رڨان.