17-أبريل-2022
العيد ربيقة

العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم بالعاصمة، على ضرورة إيلاء العناية بالذاكرة الوطنية وحمايتها، لأن التاريخ يجب، حسبه، أن يستعيد مكانته في كل المواقع ومختلف المؤسسات.

قال وزير المجاهدين إن قطاعه يعمل على الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي المرتبط بالمقاومة الشعبية

وقال ربيقة في ندوة تاريخية حول الشهيد سويداني بوجمعة المدعو "سي الجيلالي" في ذكرى استشهاده الـ 66، إن قطاعه "يعمل على الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي المرتبط بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، وصون الذاكرة الوطنية تنفيذا لمخطط الحكومة وتوجيهات رئيس الجمهورية الذي ما فتئ يحث على إيلاء العناية بالذاكرة الوطنية باعتبار أن مسألة حمايتها هي اليوم أكثر من ضرورة لأن التاريخ يجب أن يستعيد مكانته في كل المواقع ومختلف المؤسسات".

وكان الرئيس تبون في رسالة له بمناسبة عيد النصر، قد فصّل في المواضيع العالقة مع فرنسا في قضية الذاكرة بالقول: "..وسنواصل بدون هوادة، وبلا تفريط، استكمال مساعينا بالإصرار على حق بلادنا في استرجاع الأرشيف واستجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير المجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية وغيرها من القضايا المتعلقة بهذا الملف.. صونا للأمانة، وحفظا لوديعة الشهداء الأبرار".

وحول موضوع الندوة، أبرز وزير المجاهدين أن الشهيد "سي الجيلالي"، "كان رمزًا للتضحية ومثالا للنضال وهو أحد رجال الجزائر الأفذاذ الذين أدوا دورًا رائدًا في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، بالنظر إلى ذكائه الخارق وعبقرتيه النادرة".

وتابع قائلا": لقد كان سي الجيلالي من طليعة المناضلين الشباب الذين ارتقوا بوعيهم السياسي ونضجهم العسكري إلى مستوى تحديات المرحلة في تلك الفترة، فكان من أعضاء مجموعة الـ22 التاريخية التي حضرت وخططت لانطلاق معركة الحسم مـن أجل الحرية واسترجاع السيادة الوطنية في أول نوفمبر 1954، وأبلى البلاء الحسن في المسؤوليات القيادية التي أوكلت له بالمنطقة الرابعة التاريخية، حيث أشـرف على عدة اجتماعات هامة في هذه المنطقة، وخطط العديد من العمليات الفدائية وقاد الكثير من المعارك الى أن نال شرف الشهادة".