انتقدت وكالة الأنباء الجزائرية، تقريرًا صادرًا عن ممثلية صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، معتبرة يحمل "مجموعة من الأكاذيب الملفقة عمدا لمحاولة تسويد صورة الجزائر".
الوكالة الرسميّة: الجزائر تحتل مركزًا جيدًا في تصنيف التربية بنسبة أمية تبلغ 7 بالمائة
وجاء في تقرير الهيئة الأممية، الذي حمل عنوان "انتقال الشباب ما بين 15 و 24 سنة إلى حياة البالغين"، أنه إضافة إلى "معاناتهم من البطالة والهشاشة يواجه الشباب الجزائري ضعف التمدرس والتهميش الاقتصادي"، وهو ما يظهر جليًا أن محرري هذه الوثيقة قد أبانوا عن قصر نظرهم وفشلوا في مهمتهم وتفننوا في تلفيق الأكاذيب أكثر من بعض المخابر، تقول وكالة الأنباء.
وتابع مقال الوكالة: "فمن المعلوم أن اليونيسيف مكلفة من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة بمهمة محددة وهي الدفاع عن حقوق الطفل والمساعدة على تغطية احتياجاته الأساسية وترقية وضعيته. لذا فلا يجب أن ننخدع لأن هذا التقرير المغلوط قد أعد بناء على طلب من بعض الملفقين الذين كانوا وراء التقارير الكاذبة التي أصدرها البنك العالمي وأذنابه".
وأوردت في ردها على التقرير الأممي أنه "من المفروض أن تبرز اليونيسيف المكانة الهامة التي يحتلها الأطفال في سياسة الدولة لأنه وفي هذه السنة فقط التحق أكثر من 12 مليون طفل بمقاعد الدراسة على نفقة الدولة".
وأردفت: "إن الجزائر تحتل مركزًا جيدًا في تصنيف التربية بنسبة أمية تبلغ 7 بالمائة فضلا عن وجود فضاءات لعب في كل المدن والقرى الجزائرية وهو ما لم تلاحظه هذه المنظمة".
كما أغفل التقرير، بحسب الوكالة، "حقيقة أن الجزائر هي أول بلد خارج أوروبا يخصص منحة بطالة، والأولى من حيث الأمن الغذائي على المستوى الأفريقي، مفضلا الاستناد إلى الأخبار الكاذبة حول التسرب المدرسي والبطالة في أوساط الشباب وتشغيل المرأة و حوادث المرور".
ومضت الوكالة، متسائلة: "لماذا تهتم اليونيسيف بهذه المواضيع على وجه الخصوص إن لم يكن القصد وراءها تقديم صورة سوداوية عن الجزائر؟، مضيفة: "من الذي يمكن أن يقوم بهذه المهمة القذرة أحسن من عميل مخزني؟"،.
لتقول هنا: "إن هذا التقرير الكاذب حول الجزائر الذي يحمل توقيع ممثل اليونيسيف في الجزائر المحسوب على المخزن المغربي والذي حصل على شهادة دكتوراه في الطب من المغرب لن يمر بسلام".
واعتبرت "أن هذا التضليل الذي هو ثمرة مخيلة خادم المخزن مكانه في سلة المهملات حيث وضعت كل الأكاذيب التي لفقت سابقا والتي حاولوا من خلالها ضرب استقرار الجزائر الجديدة".
اقرأ/ي أيضًا:
أزيد من نصف مليون بطّال سيستفيدون من منحة البطالة الأسبوع المقبل