12-أغسطس-2024
ياحي

مصطفى ياحي، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الصورة: فيسبوك)

قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، مصطفى ياحي، بأنّ الحزب سيعتمد على "خطاب سياسي يلمّ بظروف المرحلة وتحدياتها"، وذلك في إطار لتنشيط الحملة الانتخابية فائدة المترشح الحر عبد المجيد تبون.

الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي شدّد على أنّ "أهم تحدٍ هو الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا"

وأعلن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، عن تنصيب الهيئة الوطنية لإدارة الحملة الانتخابية للمترشح تبون، تحسبا للانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في الـ 7 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقال ياحي أنّ الحزب سيرتكز على خطاب سياسي يُراعي مضمونه "التحديات التي تواجهها بلادنا"، لافتا إلى أنّ "أهم تحدي هو الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا".

 وفي هذا السياق، حذّر من تداعيات الأحداث المحيطة بالجوار الجزائري، قائلا إنّ "المستجدات التي بات يسجلها محيطنا المجاور، أثبتت أنها تتطلب اليقظة والوحدة وصدّ محاولات زرع الفتنة".

وبمناسبة تنصيب الحزب (ثالث فوة سياسية في البرلمان الجزائري بـ 58 نائباً)، للهيئة الوطنية لإدارة الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، كشف ياحي أنّه سيشرف على رئاستها شخصيا.

وأوضح أنّ الحزب "سينشط الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون"، كما يعمل على "توحيد الخطاب السياسي للحزب وفقا لبرنامج المترشح الرئاسي".

وتحسبا للحملة الانتخابية المتعلقة بالاستحقاقات الرئاسية، التي ستنطلق منتصف الشهر الحالي، سبق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، تنصيب مختلف الهيئات المحلية عبر الولايات في ربوع البلاد، بالإضافة إلى تسطير برنامج تجمعاتها الشعبية واختيار القاعات لتنظيم الأنشطة الجوارية.

وجدير بالإشارة إلى أنّ التجمع الوطني الديمقراطي يعد أحد الأحزاب السياسية التي تدعم المرشح الحرّ عبد المجيد تبون، ضمن مختلف المكونات السياسية في الجزائر من أحزاب ومنظمات جماهيرية، أعلنت هي الأخرى دعمها لترشح تبون لعهدة رئاسية ثانية.

كما يعدّ "الأرندي" أحد مكونات "ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر" المكون من "رباعي" أحزاب الأغلبية البرلمانية، حيث تضمّ بالإضافة إلى التجمع الوطنيّ الديمقراطيّ؛ كل من جبهة التحرير الوطني وجبهة المستقبل وحركة البناء الوطنيّ، قبل أن تُعلن الأخيرة الانسحاب منه.