28-أغسطس-2020

محمد تاجديت (فيسبوك/الترا جزائر)

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة باب الوادي، اليوم الخميس بإيداع كل من محمد تاجديت ونور الدين خيمود الحبس المؤقّت.

إهانة رئيس أبرز التهم الموجّهة لمحمد تاجديت

وتم توقيف محمد تاجديت يوم الأحد الفارط، فيما اعتقل خيمود في اليوم الموالي، ووضعًا تحت النظر، حسب ما أفادت به اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وقالت اللجنة إن النيابة وجهت له 10 تهم، قبل أن تحيله على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقّت.

ويُواجه "شاعر الحراك" تهم "عرض منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية"، "التجمهر الغير مسلح والتحريض العلني عليه"، إضافة إلى تهمة "تعريض حياة الغير للخطر بالدعوة للتجمهر أثناء فترة الحجر الصحّي"، و"إهانة رئيس الجمهورية، وكذا إهانة هيئة نظامية".

وسيتابع محمد تاجديت ونور الدين خيمود أيضًا بتهم المساس بسلامة ووحدة الوطن، والنشر والترويج العمدي لأخبار و أنباء من شأنها المساس بالنظام العام والأمن العمومي، علاوة على نشر خطاب الكراهية يتضمن الدعوة إلى العنف، والقيام بالتمييز و نشر خطاب الكراهية عن طريق إستعمال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال.

وفي منشور لها على فيسبوك، أكدت عضوة هيئة الدفاع زوبيدة عسّول، أنّ "أغلب التهم الموجهة إلى كل من تاجديت وخيمود نور الدين لتبرير قرار وضعهما رهن الحبس المؤقت تندرج ضمن التعديلات الأخيرة لقانون العقوبات"، معلّقة أنّ هذا "ما حذرنا منه، ومن التسرع لإصدارها في فترة الحجر الصحّي"، موضّحة أنّ "قاضي التحقيق خالف المادة 32 من قانون العقوبات، حين أعطى عشرة أوصاف لواقعة واحدة ".

يذكر أنّه قد تم توقيف محمد تاجديت في بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من السنة الماضية، ليتم الحكم عليه، في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بـ18 شهرًا حبسًا نافذًا، بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قبل أن يتم الإفراج عنه بداية كانون الثاني/جانفي الفارط.

 

اقرأ/ي أيضًا:

صدمة بعد الحكم على درارني بـ 3 سنوات حبسًا نافذًا

العفو الدولية تعتبر حكم درارني إهانة صارخة لحقوق الإنسان