21-أبريل-2023
كروكي

(الصورة: فيسبوك)

لا تكاد تخلو صينية عيد الفطر من حلوى "الكروكي" أو "ڨاطو الاستقلال" كما تُعرف لدى ساكنة منطقة الأوراس، شرق البلاد، رغم ظهور أنواع مختلفة للحلويات العصرية.

سكان الأوراس يرون في "ﭪاطو الاستقلال" رمزًا للأصالة والتمسك بالتقاليد

ويربط كثيرون سرّ تسمية هذه الحلوى بـ" ڨاطو الاستقلال" باستقلال الجزائر من المستعمر الفرنسي، كما يعتبر آخرون أنها كانت أوّل حلوى صُنعت بعد الثورة ونيل الاستقلال في منطقة الأوراس.

وتحرص سيدات منطقة الأوراس، وبالأخص ولاية باتنة، على تعليم بناتهن سرّ تحضير هذه الحلوى، كونها علامة مسجلة بالمنطقة، وعادة لا تغيب عن البيوت في المناسبات الدينية والأفراح.

كما يعتبر حضور " ڨاطو الاستقلال" ضمن حلويات العيد أكثر من ضروري على مائدة سكان المنطقة، الذين يرون فيها رمزًا للأصالة والتمسك بتقاليد المطبخ الجزائري.

ولأنها ليست مكلفة من حيث المكونات واقتصادية ويمكن الاحتفاظ بها لأسابيع، باتت حلوى "الكروكي" تُحضّر في محلات المرطبات والحلويات، مع وضع لمسات عصرية عليها كتزينها بالشوكولاطة والمكسرات.

وتقتصر المكونات الأساسية لحلوى الأوراس الشهيرة على البيض والزيت ودقيق أبيض وخميرة كيميائية.