22-نوفمبر-2021

مجلس قضاء قسنطينة (الصورة/الأطلس)

أيّدت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة شرقي الجزائر، الحكم الصادر بـ3 سنوات سجنا نافذا في حق عون حماية مدنية اعترف بولائه لتنظيم داعش الإرهابي.

التمست النيابة العامة في هذه القضية عقوبة 20 سنة سجنًا للمتهم

وتوبع هذا العون، وفق ما نقلته قناة النهار، بجناية الانخراط في جماعة إرهابية، بعد أن كان بصدد الذهاب إلى سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش" هناك.

والتمست النيابة العامة، في هذه القضية، عقوبة 20 سنة سجنًا للمتهم الذي تم توقيفه في نهاية 2015 بإقليم مدينة تبسة الحدودية مع تونس، من طرف عناصر مكتب الأمن الداخلي للناحية العسكرية الخامسة.

وسبق محاكمة هذا العون في محكمة قسنطينة الابتدائية وحكم عليه بـ3 سنوات سجنا نافذا، وهو الحكم الذي تم تأييده في استئناف الحكم أمام القطب الجزائي المتخصص بقسنطينة.

وبحسب المعلومات التي نقلها المصدر، فإن المتهم اعترف خلال التحقيق الابتدائي بانخراطه في الجماعات الإرهابية، وبالضبط في “الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، التي أعلنت ولاءها للتنظيم الإرهابي الدولي الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.

 كما كشف للمحققين أنه كان بصدد السفر إلى سوريا للالتحاق بالجماعات الإرهابية، مضيفًا أنه كان على اتصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأعضاء في هذه التنظيمات بسوريا.

وذكر المتهم أنه خطط رفقة إرهابيين آخريين لاستهداف مواقع حساسة وتفجيرها، على غرار مقر رئاسة الجمهورية وثكنات تابعة لوزارة الدفاع في حيدرة بأعالي العاصمة، واستهداف غيرها من المواقع الحكومية المدنية والعسكرية الأخرى.

 

اقرأ/ي أيضًا:

محامون يدينون استمرار ملاحقة النشطاء في فترة الوباء

توالي أحكام السجن بسبب منشورات فيسبوكية