الترا جزائر - فريق التحرير

أغلقت مديرية التربية بولاية تيزي وزو، الأحد، المدرسة الابتدائية الواقعة بقرية تازروتس بلدية أبي يوسف، بدائرة عين الحمام، على إثر تسجيل حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

وزارة التربية اعتمدت بروتوكولًا صارمًا قبل انطلاق الدخول المدرسي

ونقلت إذاعة تيزي وزو، اليوم، عن رئيس بلدية أبي يوسف أنّ "قرار غلق المدرسة راجعٌ إلى تسجيل ارتفاع في الإصابات اليومية بالبلدة، ما يبعث بشكوك في تواجد حالات منها بالمؤسسة التربوية".

وأكّدت مصادر متطابقة أن أعضاء جمعية أولياء تلاميذ مدرسة قرية تزروت ، قرروا غلق ذات المؤسسة التربوية بداية من اليوم الأحد لغاية يوم الـ 4 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، لتفادي انتشار أكثر لوباء "كوفيد – 19".

وكان اجتماع طارئ عُقد أمس السبت بحضور رئيس الدائرة وممثل عن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة إفرحونن، انتهى إلى تجميد الدراسة بالابتدائية خوفًا من تفشي العدوى وسط التلاميذ والطاقم التربوي.

كما تقرر في ذات الاجتماع عقدُ لقاء استثنائي آخر، اليوم الأحد، مع ممثلي لجان القرى لدراسة الوضعية الوبائية واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الوباء.

ولم تكشف مصالح الدائرة في اجتماعاتها مع مديرية التربية وممثلي القرى عن عدد حالات الإصابة بالوباء المسجلة بقرية تزروت.

وفي ولاية بومرداس، وضعت الجهات الصحية 19 عاملًا بمدرسة باكور أحمد، بزموري، في الحجر الصحي بمستشفى الثنية بعد ثبوت إصابة 5 معلمين بفيروس كورونا.

وأوّل أمس، نفت مديرية التربية لولاية بومرداس غلق ابتدائية باكور أحمد، بسبب إصابة مديرة المدرسة وعدد من الأساتذة بفيروس كورونا، مؤكّدة بأنّ "مديرة المدرسة مشتبه بإصابتها بكوفيد-19 ودخلت الحجر الصحي قبل بداية الموسم الدراسي الجاري ولا زالت إلى اليوم تطبقه".

وشدد المتحدث بأنّ "الأساتذة المؤطرين لهذه المؤسسة، لم تظهر عليهم أية أعراض مرضيّة تخص هذا الداء إلا أنهم ومن أجل رفع أي لبس في الموضوع، فضلوا إجراء تحاليل طبية لتأكيد حالتهم الصحية".

وقبل الدخول المدرسي، اتهمت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، وزارة التربية، بتقديم معطيات مغلوطة إلى رئيس الجمهورية حول توفّر كل الامكانيات الضرورية لفتح المؤسسات واستقبال المتمدرسين دون مخاطرة بهم، في ظلّ استمرار جائحة كورونا.

وحذّرت المنظمة ممّا أسمته بـ"قنبلة موقوتة" ستحصل في أولى أيام الدخول المدرسي، بسبب الاحتكاك وعدم ضمان التباعد في المؤسسات التربوية.

من جانبها، اعتمدت وزارة التربية بروتوكولًا وقائيًا صارمًا بالمدارس، يبدأ من مدخل المؤسسة التربوية إلى غاية المغادرة، ويتضمن كافة التدابير الوقائية كاحترام مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

اقرأ/ي أيضًا:

منظمة أولياء التلاميذ: الدخول المدرسي "قنبلة موقوتة"

قبيل الدخول المدرسي.. هذه حلول وزارة التربية لتفادي انتشار كورونا