ارتفعت حصيلة حادث المرور، الذي وقع ليل السبت، على مستوى الطريق الوطني رقم ثمانية، بولاية المسيلة، إلى خمس وفيات و37 جريحًا، إثر اصطدام حافلة لنقل المسافرين بشاحنة بضائع.

المصالح المشتركة أطلقت حملاتٍ تحسيسيةٍ بمحطات نقل المسافرين والحواجز الأمنية لتوعية المسافرين.

وأفاد بيان لمصالح الحماية المدنية، أنّ الحادث وقع في حدود الساعة العاشرة والربع، على مستوى المكان المسمّى المرقب، بالطريق الوطني (رقم 8)، الرابط بين بين بوسعادة وعين الحجل، بولاية المسيلة، إثر اصطدام بين شاحنة وحافلة لنقل المسافرين تعمل على خط حاسي مسعود-العاصمة، مخلفًا خمس وفايات تتراوح أعمارهم ما بين 27 و40 سنة وإصابة 37 آخرين.

وتابع ذات البيان، أنّ مصالح الحماية المدنية بالوحدة الرئيسية عين الحجل، سارعت إلى التدخّل وإسعاف الجرحى، كما نقلت الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي عيسى.

ويأتي الحادث المروري، أسبوعًا فقط، بعد حادثة اصطدام حافلتين لنقل المسافرين ببلدية أسطيل في ولاية وادي سوف (800 كلم جنوب شرق العاصمة)، مخلّفا مصرع 12 شخصًا وإصابة 46 آخرين بجروح متفاوتة.

من جهتها، أطلقت المصالح الأمنية ومديرية الحماية المدنية، بداية من اليوم الأحد، حملاتٍ تحسيسيةٍ على المستوى الوطني، استهدفت محطات نقل المسافرين والحواجز الأمنية المنصّبة على الطرقات الوطنية، وترمي العملية، إلى زرع ثقافة مرورية لدى مستعملي الطرقات والسائقين.

ومن جهته، كلّف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الوزير الأوّل عبد العزيز جراد بعقد مجلس وزاري مشترك في أقرب الآجال، يدرس حصريًا ظاهرة حوادث المرور، مع تقديم تدابير من شأنها وضع حدٍ لهذه الكوارث المتفاقمة، والتي أخذت أبعادًا غير مقبولة ولا يمكن تحملها.

اقرأ/ي أيضًا:

12 قتيلًا و46 جريحًا في حادث مروري مروّع بالوادي

حافلات الجزائر.. الموت يسير على عجلات