28-يونيو-2022

جمال ولد عباس, السعيد بركات (الصورة: ليبارتي ألجيري)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أدان مجلس قضاء الجزائر، وزيري التضامن السابقين جمال ولد عباس والسعيد بركات، على التوالي بست وأربع سنوات حبسًا نافذًا في قضايا متعلقة بالفساد، في حين تم تشديد العقوبة على النائب السابق بهاء الدين طليبة.

أدين نجل ولد عباس "اسكندر" بسبع سنوات  سجنًا نافذًا

وفي باقي تفاصيل الحكم، أدين نجل ولد عباس "اسكندر" بسبع سنوات  سجنًا نافذًا، فيما استفاد الأمين العام السابق لوزارة التضامن، خلادي بوشناق، من تخفيض العقوبة من ثلاث سنوات إلى عامين حبسًا نافذًا.

وتوبع المتورطون بتهم عديدة أهمها تبديد أموال عمومية، وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به وسوء استغلال النفوذ. وتأتي هذه المحاكمة بعد قبول إجراءات الطعن لدى المحكمة العليا.

وسبق لمجلس قضاء الجزائر أن أيد في شهر كانون الأول/ديسمبر 2020 الأحكام الصادرة عن القطب المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة ، حيث تمت إدانة جمال ولد عباس بثماني سنوات سجنًا نافذًا.

وفي قضية منفصلة،  قرر مجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة على  النائب البرلماني السابق، بهاء الدين طليبة بثماني سنوات سجنًا نافذًا بتهمة التلاعب بقوائم الترشيحات خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر مايو 2017.

وكان طليبة في المحاكمة الأولى قبل الطعن قد نال سبع سنوات سجنًا نافذًا، في الوقائع نفسها المتعلقة بشراء مكان في قائمة جبهة التحرير الوطني بولاية عنابة المترشحة للبرلمان، والتي نفاها معتبرًا أنه وقع ضحية ابتزاز.