18-مايو-2022

مقر وزارة الخارجية الجزائرية (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قالت الجزائر، الثلاثاء، إنها تتابع بـ"قلق" تطورات الأوضاع في ليبيا بعد أحداث طرابلس، وإعلان الحكومة المعينة من البرلمان دخولها إلى العاصمة.

الخارجية الجزائرية: ندعو الأطراف الليبية إلى ضم جهودها لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة

وأفاد بيان لوزارة الخارجية، أن "الجزائر تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة في دولة ليبيا الشقيقة على إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس".

ودعت الخارجية في بيانها الذي حمل توقيع الناطق الرسمي للوزارة جميع الأطراف الليبية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد والعمل على إعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار".

 

📌 بيان باسم الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ⬅️ تتابع #الجزائر بقلق كبير التطورات الأخيرة...

Posted by ‎وزارة الشؤون الخارجية - الجزائر / MFA - Algeria‎ on Tuesday, May 17, 2022

وحثّت أيضًا جميع الأطراف الليبية إلى ضم جهودها لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة كأفضل وسيلة تسمح بتكريس سيادة الشعب الليبي في اختيار ممثليه وتحقيق طموحاته المشروعة في إنهاء الأزمة ووضع أسس دولة ديمقراطية وعصرية.

واليوم، اندلعت، مواجهات في طرابلس عاصمة ليبيا بعدما أعلنت الحكومة المعينة من البرلمان دخولها إلى العاصمة، مقر حكومة عبد الحميد الدبيبة.

ووفق وكالة الأناضول، فإن رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، غادر العاصمة طرابلس إثر تعرض مقر كتيبة "النواصي" التي استقبلته، لهجوم مسلح.

ونقلت الوكالة عن مصدر يتبع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أن "باشاغا غادر طرابلس وذلك إثر تعرض مقر كتيبة النواصي (تابعة لوزارة الداخلية) التي استقبلته وأعلنت دعمها له فور وصوله إلى المدينة، لهجوم مسلح".

ونشر فتحي باشاغا، عقِب الحادثة، تغريدات في حسابه على تويتر، اتهم فيها الدبيبة "باستخدام القوة في مواجهة السلام".

من جانبه هاجم الدبيبة باشاغا قائلاً: "إن من يريد حكم البلاد فعليه التوجه للانتخابات"، وأضاف: "لن ننسى من اعتدى علينا".

وفي شباط/فيفري، عيّن البرلمان في شرق ليبيا وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، رئيسا للوزراء.