18-فبراير-2021

عهدة المجلس الشعبي الوطني الحالي تنتهي في شهر أيار/ماي 2022 (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، عن حل المجلس الشعبي الوطني تمهيدًا لتنظيم انتخابات تشريعية مُسبقة، من دون تحديد موعدها.

الرئيس تبون ورث التشكيل البرلماني عن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة

وقال الرئيس تبون في خطاب موجه للأمة إنه "قررت حل المجلس الشعبي الوطني الحالي وسنمر مباشرة من الآن إلى انتخابات خالية من المال الفاسد أو غير الفاسد، تفتح أبوابها للشباب".

وأضاف: "حتى يكون لهذه الفئة وزنها السياسي، الذي يمكنها من اقتحام المؤسسات المنتخبة".

وأكد أن الدولة ستعمل على مساعدة هؤلاء الشباب، خاصة في مجال خوض حملتهم الانتخابية، التي "سنتكفل بجزء كبير منها"، حسبه.

وبهذه الكيفية، يضيف رئيس الجمهورية، "نكون قد شرعنا في التغيير من خلال ضخ دم جديد في أجهزة الدولة وفي البرلمان الذي سيكون لسان وعين الشعب بصفة عامة".

وجدد الرئيس التأكيد أن "البرلمان سينتخب والمراقبة ستكون من طرف الهيئة المستقلة ولن يتدخل فيها لا رؤساء البلديات ولا الولاة (...) حتى رئيس الجمهورية لا يمكنه التدخل، وسنحاول بكل الوسائل لكي لا يبقى أي شك في مؤسساتنا".

وفي أول تعليق له على القرار، غرّد سليمان شنين رئيس المجلس الشعبي الوطني على تويتر قائلًا "أتقدم بخالص عبارات التقدير والامتنان للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لما لمسته منه من توجيه ودعم خلال فترة رئاستي للمجلس الشعبي الوطني".

وأردف: "أتمنى لرئيس الجمهورية التوفيق في مواصلة مسار التغيير".

ومعلوم أن الولاية الحالية للبرلمان بغرفتيه تنتهي في أيار/ماي 2022، حيث انتُخب أعضاؤه في أيار/ماي 2017.

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بلعيد: تبون يعتزم حل البرلمان هذا الأسبوع

حلّ البرلمان الجزائري.. نحو التخلص من إرث بوتفليقة