18-ديسمبر-2020

مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكدت، الجمعة، وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، أنّ كلمتها التي ألقتها في افتتاح أيام "الكسكس" عرفت بترًا ما أخرجها عن السياق ووصل حدّ التأويلات.

اليونسكو صنّفت طبق الكسكس في التراث اللامادي المغاربي بعد صراع حول أصله

ونشرت الوزير بن دودة توضيحًا على صفحة الوزارة بموقع فيسبوك، توضّح بأنّه "في سياقه التاريخيّ ارتبط الكسكس بالحياة، وما يزال إلى اليوم لدى الكثيرين هو "العيش" ويختص بتسمية "الطْعام" دونا عن كلّ الوجبات، و"البربوشة" من "البر" القمح رمز البقاء".

وأضافت: "يتم بتر جملة من سياقها يمكنها أن تحمل تأويلًا أو تأويلات خاطئة، خاصة في موضوعات التاريخ والفكر، في بعض تقاليدنا اليوم تحضير الكسكس صفة للمرأة وميزة، أمّا تاريخيّا فقد كان مورد حياة، وتكاملا اقتصاديّا للأسرة خاصة في الفترة النوميدية".

وأشارت إلى أنه "لا أشكّ في ذكاء المتلقي أن جملة من كلمتي في افتتاح أيام الكسكس قد أخرجت عن سياقها، واستخدمت في غير محلّها، والعودة للتسجيل تزيل أي لبس أو تزييف".

وأثار مقطع من تصريحات وزيرة الثقافة، قالت فيه إن "النساء اللواتي لا يحسن فتل الكسكسي يشكلن تهديدا على العائلة"، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت منظمة "اليونسكو" سجلت الأربعاء الماضي، طبق الكسكس ضمن التراث العالمي اللامادي، باسم دول الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب، بعد أن قدمت الدول الأربع ملفا مشتركا للمنظمة الأممية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

إرث مغاربي مشترك.. طبق الكسكسي على قائمة اليونسكو

وزيرة الثقافة تمارس الرقابة على حسابات فيسبوكية لإطاراتها