06-يوليو-2022
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة (الصورة/ الأناضول)

رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة (الصورة/ الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بأن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرًا للدفاع عن الجزائر وحماية حدودها وسيادتها، وكذا المساهمة في إحلال السلم والاستقرار في العالم تحت وصاية الأمم المتحدة.

شنقريحة: سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرًا للدفاع عن الجزائر

وأوضح الفريق أول شنقريحة، في كلمة له بالمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة بالناحية العسكرية الأولى، أن الاستعراض العسكري بمناسبة ستينية الاستقلال، أريد من خلاله إيصال رسالة بالغة المعاني، مفادها أن "سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرًا للدفاع عن الجزائر، وحماية حدودها، والذود عن سيادتها الوطنية، إلى جانب المساهمة في إحلال السلم والاستقرار في العالم تحت وصاية الأمم المتحدة، وأن الجزائر تعبر بكل وضوح عن إرادتها وعزيمتها للاضطلاع بدور محوري على الساحة  الإقليمية والدولية في إطار القانون الدولي".

وتابع الفريق أول شنقريحة يقول: "لقد حرصنا شديد الحرص على أن يكون هذا الاستعراض العسكري المهيب، في مستوى أبعاد ورمزية هذه الذكرى الخالدة، وفي مستوى تضحيات صانعيها ووفاء من صانوا الوديعة، فضلا عن تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الرابطة بين الشعب وجيشه وأفراده، الذين هم أولا وقبل كل شيء أبناء هذا الشعب العظيم ومن صلبه".

كما حرص رئيس أركان الجيش على تهنئة أفراد الجيش باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني بمناسبة نجاح الحفل الباهر. وقال في هذا الصدد: "لقد أبدعتم بحق، في هذا الحدث الناجح بكل المقاييس، لاسيما من خلال تحليكم بالانضباط المثالي والاحترافية العالية وأدائكم المنسجم والمتناسق، والدقة في أداء العروض في البر والجو والبحر، ولم تبخلوا بأي جهد من أجل إنجاح هذا الاستعراض التاريخي الذي شرفتم به أنفسكم وجيشكم ووطنكم الجزائر".

وذكر الفريق أول أن "العالم أجمع تابع ذلك الإصرار الذي كان يسكن قلوبكم، والعزيمة التي تحليتم بها خلال هذا الاستعراض، حيث أشاد به أصدقاء الجزائر الكثيرين، الذين أبى بعضهم إلا أن يشاركونا فرحتنا بهذه الذكرى المجيدة، اعترافا منهم بالمكانة الخاصة التي تحتلها الجزائر في قلوب شعوبهم، ومساهمتها الفاعلة في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة الإقليمية، ودورها التاريخي في مساندة القضايا العادلة في العالم".