04-يوليو-2022

(الصورة: الشروق أونلاين)

كشف قائد أركان الجيش الشعبي الوطني، الفريق السعيد شنقريحة، أن الجزائر تطمح في المرحلة القادمة لولوج الأسواق الإقليمية والدولية من خلال الصناعات العسكرية.

شنقريحة: الشعب مطالب بإدراك حجم وطبيعة المؤامرات الدنيئة التي تستهدف بلادنا

وقال شنقريحة في رسالة له بمناسبة ستينية استرجاع السيادة الوطني التي نشرها على مجلة الجيش، إن "الأمن والاقتصاد ثنائية متلازمة يعمل الجيش على تطوير الصناعات العسكرية والمساهمة في الحفاظ على النسيج الصناعي الوطني".

وأكد المتحدث أن "الشعب مطالب بإدراك حجم وطبيعة المؤامرات الدنيئة التي تستهدف بلادنا عبر التسلح بالوعي الدائم، مشيدًا بالدور الهام للإعلام الوطني والعسكري في مجال تقوية الوحدة الوطنية".

وأبرز قائد أركان الجيش الشعبي الوطني، أن المعركة الحيوية التي يتعين على شباب الجزائر خوضها وكسب رهانها هي معركة الوعي التي تعد مصيرية وخطيرة وذلك من خلال التسلح بالقيم الوطنية الأصيلة والحفاظ على أمانة الشهداء.

 داعيًا في السياق للحفاظ على المكتسبات الثمينة المحققة على أكثر من صعيد والانخراط بقوة في مشروع النهوض بالوطن وتحويل مشروع الجزائر الجديدة إلى واقع ملموس.

ومضى شنقريحة في رسالته "نحيي الذكرى 60 للاستقلال بمنتهى الفخر ونقف إجلالًا وعرفانًا للأسلاف الذين قدموا تضحيات لا تقدر بثمن كعربون للحرية والانعتاق من استعمار استيطاني بغيض منذ المقاومات الشعبية مرورًا بالنضال السياسي إلى ثورة التحرير المجيدة".

وتابع "قناعة من الشعب بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة خاض شعبنا ثورة ملحمية من بين أعظم الثورات في المعمورة ضد الاحتلال، إذ كسرت الثورة شوكة الاستدمار الفرنسي وأحبطت كل مخططاته الجهنمية فثورة نوفمبر جسدت ملحمة بطولية فريدة من نوعها في تاريخ الإنسانية"..

من جهة أخرى، أشار شنقريحة إلى أن القيادة العليا للجيش بذلت مجهودات مضنية على نهج عصرنة وتحديث قدرات قوامك المعركة في ظل دعم رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني لبلوغ الأهداف المسطرة.

وأردف "في ظلّ انشغالنا الدائم بعصرنة قوام المعركة لقواتنا المسلحة تمكننا بفضل عمل دؤوب من قطع أشواط كبيرة لبلوغ أقصى مستويات الجاهزية التي تمكننا من مواجهة أية تهديدات مهما كان نوعها".

واعتبر الفريق شنقريحة أن النتائج الباهرة للجيش في مجال مكافحة الإرهاب أكدت الكفاءة والقوة والاقتدار التي يميز أفراد مفارزنا والإصرار لتخليص بلادنا من شرور بقايا فلول الإرهاب.