28-مارس-2022

(الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت وزارة الطاقة والمناجم، عن نقل 16 بالمائة من أسهم شركة أسترالية تدير منجم الزنك والرصاص، إلى مجمّع المناجم الجزائري، الذي أصبح بحصة 51 بالمئة.

وزارة الطاقة: المنجم يتوفّر على احتياطات قابلة للاستغلال تقدّر بـ 34 مليون طن

وأفاد بيان لوزارة الطاقة، أمس الأحد، أنه "تمت إعادة تخصيص أسهم الشركة المكلفة بمشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بوادي أميرزو، بولاية بجاية، وفق قاعدة الشراكة الأجنبية 51/49."

وأوضح البيان أن "الطرف الجزائري ممثلا بمجمع المناجم الحكومي، أصبح صاحب الأغلبية في الشركة بعد نقل 16 بالمائة من أسهمها كانت تابعة للشريك الأجنبي وهو شركة "تيرامين" (TERRAMIN) الأسترالية".

ووفق المصدر ذاته فإن "الطرف الجزائري أحال الـ 16% من أسهم الشريك الأجنبي إلى الشركات التابعة لمجمع مناجم الجزائر، بحيث ستتكون الشركة من المؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية الغير حديدية والمواد النافعة (ENOF) والديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي(ORGM)  بنسبة 51% والشركة الأسترالية TERRAMIN بنسبة 49%."

وقرّر المساهمون، من خلال ممثليهم على مستوى مجلس إدارة المشروع المشترك، الشروع في الاستغلال المنجمي وفقًا لدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، والمعتمدة وفقًا للقواعد المنصوص عليها في المتطلبات المتعلقة بحماية البيئة.

وأضافت الوزارة أن "المنجم يتوفّر على احتياطات قابلة للاستغلال تقدر بـ34 مليون طن بإنتاج سنوي يقدر بـ 170 ألف طن من مركزات الزنك، ما سيقلص من فاتورة الاستيراد، ورفع إيرادات النقد الأجنبي عبر تصدير فائض الإنتاج."

كما ترمي الشركات، بحسب الوزارة، إلى خلق ما يقرب من 700 فرصة عمل مباشرة، ناهيك عن التأثير الإيجابي على التنمية الاقتصادية للمنطقة.

وشدّدت وزارة الطاقة على أن دراسة الجانب البيئي للمشروع تسمح بالشروع في الاستغلال، سيما وأنها "تتوافق مع المتطلبات البيئية والطبيعة المحددة للمنجم".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تسريع مشروع استغلال أكبر منجم حديد بالجزائر

منجم الحديد "الضخم" بغار جبيلات.. وفد صيني يحل ببشار وتندوف