19-فبراير-2021

قرار تبون يأتي بعد نداءات واسعة بالإفراج عن المعتقلين (تصوير: رياض كرامدي/ أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أصدر، مساء الخميس، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عفوًا رئاسيًا عن نحو 60 شخصًا من معتقلي الحراك الشعبي بينهم 30 شخصًا صدرت في حقهم أحكام نهائية.

تبون: حراك الجزائر أبهر كل الدول وأنقذ الجزائر من مأساة

وقال تبون في كلمته التي وجّهها للأمة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، "بمناسبة إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي المبارك والأصيل سيصدر في حق مجموعة تتكون من حوالي 30 شخصا معتقلا حكم عليهم نهائيا عفو رئاسي".

وأضاف: "هناك مجموعة أخرى لم يحكم عليها بعد بصفة نهائية وعددهم يتراوح بين 55 أو 60 فردًا وسيلتحقون إن شاء الله هذه الليلة أو غدا الجمعة بعائلاتهم".

وتحدث الرئيس عن الذكرى الثانية للحراك الشعبي، إذ أكد "المسيرات التي نفتخر بها للحراك الأصيل المبارك، وهو الحراك الذي أبهر كل الدول وأنقذ الجزائر من مأساة، خاصة حينما تقبل الانتخابات بكل روح سياسية".

كما تزامن خطاب الرئيس مع خروج المواطنين في مدينة خراطة، بولاية بجاية شرق البلاد للتظاهر في ذكرى الحراك الثانية، وتعالي نداءات الخروج إلى الشارع في الـ 22 شباط/فيفري الجاري.

والإثنين الماضي، دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" خلال لقاء مع الرئيس تبون إلى ضرورة "إطلاق سراح معتقلي الرأي وفتح المجالين السياسي والإعلامي ورفع كل القيود على ممارسة الحريات الأساسية، الفردية منها والجماعية وحماية حقوق الإنسان وإلغاء المضايقات ضد المناضلين والنشطاء السياسيين، الجمعويين والنقابيين".

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن عدد سجناء الرأي في الجزائر يصل إلى حوالي 73 شخصا موزعين على 28 ولاية، في كل جهات الوطن.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مسيرة حاشدة بخراطة في ذكرى الحراك الشعبي

الحرك الشعبي.. هل انتهت الهدنة؟​