04-مايو-2024
مجلس الأمن

(الصورة: Getty)

يعقد مجلس الأمن الدولي، بحر الأسبوع الجاري، جلسة مغلقة بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة، بطلب من الجزائر.

الأمم المتحدة دعت قبل أيام إلى فتح تحقيق دولي مستقل في المقابر الجماعية بالقطاع

ولم تُحدّد المصادر التي أوردت الخبر، إلى غاية الآن، الشخصية التي ستقدّم إحاطة للأعضاء حول موضوع الاجتماع، الذي قد يكون يوم الثلاثاء، الموافق السابع من أيار/ماي الجاري.

وقبل أيام، أعرب، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ إزاء الأنباء التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في عدة مواقع في غزة، بما في ذلك مجمعا الشفاء وناصر الطبيان.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، بمقر الأمم المتحدة، دعا غوتيريش إلى "ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إلى هذه المواقع."

وأضاف أن بعض مستشفيات غزة أصبحت تشبه المقابر؛ مشيرًا إلى "تقارير اكتشاف مقابر جماعية في مجمع مستشفى الشفاء شمال غزة، ومجمع ناصر الطبي في خان يونس بالجنوب الذي أفادت الأنباء باستخراج أكثر من 390 جثة منه."

ووفقه "هناك روايات متضاربة حول العديد من هذه المقابر الجماعية، بما في ذلك مزاعم خطيرة بأن بعض من دُفنوا بها قتلوا بشكل غير قانوني."

وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة بأنّه "من الضروري أن يُسمح للمحققين الدوليين المستقلين، ذوي الخبرة في الاستدلال العلمي الجنائي، بالوصول فورا إلى مواقع هذه المقابر الجماعية، لتحديد الظروف بالضبط التي فقد فيها مئات الفلسطينيين أرواحهم ودفنوا أو أعيد دفنهم".

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية فإنّه "تم اكتشاف مقبرتين في مجمع الشفاء، والعثور على 500 جثمان، فيما اكتشف ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي، وعثر على 395 جثمانا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي."