05-فبراير-2024

محمد تاجديت (صورة: فيسبوك)

وجّهت نيابة محكمة الرويبة بالجزائر العاصمة، تهمًا تتعلّق بالإرهاب، للناشط محمد تاجديت الذي اعتقل قبل أيام وأودع الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.

تاجديت تعرض للاعتقال شهر جانفي الماضي من قبل مصالح الأمن بمنزله العائلي الكائن بحي هراوة بالعاصمة

وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن تجاديت الملقب بشاعر الحراك الشعبي، متابع بخمس تهم بين جنائية وجزائية بسبب على خلفية ما تحدث به في فيديو مباشر على فيسبوك.

ويواجه الناشط وفق نفس المصدر، جنايتي "الإشادة والتشجيع على أعمال إرهابية، واستخدم تكنولوجيات الإعلام والاتصال لدعم أنشطة منظمة ارهابية ونشر أفكارها بصورة مباشرة أو غير مباشرة”، وفق “نص المواد 87 مكرر 4 و87 مكرر 12 من قانون العقوبات". 

كما يتابع أيضا بجنح "اهانة هيئة نظامية التحريض على التجمهر غير مسلح وعرض منشورات من شانها الاضرار بالمصلحة الوطنية".

وكان الناشط قد تعرض للاعتقال ظهر 29 كانون الثاني/جانفي الماضي من قبل مصالح الأمن بمنزله العائلي الكائن بحي هراوة بالعاصمة، ليتم وضعه تحت النظر بمركز الأمن الولائي للجزائر العاصمة.

وبعد مثوله أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الرويبة، تقرر إحالته على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت قيد التحقيق بسجن الحراش في العاصمة.

وكان الناشط في آب/أوت 2022، قد غادر السجن بعد استنفاذ عقوبته في قضية تتعلق باستغلال قاصر خلال المسيرات الشعبية، وذلك بعد أن استفاد من تقليص مدة الحكم خلال الاستئناف.

وواجه تاجديت ورفاقه في تلك القضية التي تعود إلى 5 أبريل/ نيسان 2021، وقائع تتعلق تصوير فيديو لطفل وهو يزعم أنه تعرض لاعتداء في مركز للشرطة وهو ما نفته المصالح الأمنية.

وفي 27 تشرين الأول/أكتوبر 2022، عاد تاجديت للسجن مجددا بقرار من قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، وذلك بناء على 3 تهم جنحية، لكنه استفاد أشهرا قليلة بعد ذلك من الإفراج بعد إلغاء غرفة الاتهام قرار إيداعه السجن المؤقت.

وعُرف هذا الشاب بمشاركته في المسيرات الشعبية خلال فترة الحراك الشعبي، وإلقائه أشعارا بالعامية حول الوضع السياسي في الجزائر، ثم تحول إلى النشاط عبر مواقع التواصل في الفترة الأخيرة.