14-نوفمبر-2023
غزة

(الصورة: رويترز)

دعت الهيئة الجزائرية للأحزاب الداعمة والمناصرة لفلسطين الجزائر والدول الداعمة للحق الفلسطيني إلى استعجال عقد قمة طارئة لمنظمة التضامن الإسلامي من أجل الوقوف المباشر مع الشعب الفلسطيني وممارسة الضغط على مجلس الأمن وكل المؤسسات الدولية لتفعيل مواثيقها.

دعت الأحزاب السلطة الجزائرية إلى المبادرة لعقد اجتماع طارئ للدول الداعمة للحق الفلسطيني

وثمّنت الأحزاب في بيان لها تجاوب السلطة السياسية الجزائرية مع بعض مطالب الهيئة التي عبرت عنها في بياناتها السابقة كدعوة رئيس الجمهورية إلى محاكمة الكيان الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية على جرائمه اليومية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني في غزة، والدعوة الى عقد قمة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة .

من جهة أخرى دعا أعضاء الهيئة دول محور المقاومة وأحرار العالم الحريصين على توقيف العدوان الصهيوني النازي إلى الضغط بكل الوسائل من أجل فتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح لإدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين وتحميل مصر المسؤولية الأخلاقية والتاريخية في هذه المرحلة الحساسة.

1

كما أكدت الأحزاب الجزائرية حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرير واعتبار حركة حماس وفصائل المقاومة حركات تحرر وطني  كفلته كل الشرائع والمواثيق والأعراف الدولية في مقابل محتل غاصب يمارس أعمال إرهابية وإبادة عرقية جماعية يومية على مرأى ومسمع العالم.

إلى ذلك،دعت الهيئة السلطة الجزائرية إلى المبادرة لعقد اجتماع طارئ للدول الداعمة للحق الفلسطيني في تحرير بلاده بغرض تقييم الأوضاع واتخاذ القرارات اللازمة بتوقيف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة المحاصرة.

كما جدّدت مطلب ضرورة استدعاء سفراء الجزائر في الدول المنحازة للكيان الصهيوني للتشاور بشأن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بضوء أخضر من تلك الدول.

من جانب آخر، أشارت الأحزاب إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية شعبيا ورسميا لمنتجات الدول الراعية للإرهاب الصهيوني من أجل التأثير في ميزانها التجاري ونسب الفوائد التي توفرها الشراء أسلحة الكيان الصهيوني، والعمل على عقد مؤتمر دولي للأحزاب الداعمة لفلسطين من أجل تنسيق المواقف وبعث عمل مشترك فاعل وداعم لفلسطين.

كما طالبت الأحزاب الحكومة الجزائرية بتنظيم "تليطون" تضامني وطني لدعم فلسطين ولإعمار غزة المحاصرة.