03-مايو-2024
إحسان القاضي

إحسان القاضي (صورة: فيسبوك)

جددت منظمة مراسلون بلا حدود دعوتها لرئيس عبد المجيد تبون لإصدار عفو رئاسي على الصحفي إحسان القاضي الموجود في السجن منذ نحو سنة ونصف على خلفية اتهامه بتلقي أموال من الخارج.

الصحفي إحسان القاضي يقضي حكما بـ 7 سنوات سجنا منها 5 نافذة، عن تهمة التمويل الأجنبي

وذكرت المنظمة في تغريدة لها على تويتر أنها عبّرت عبر ممثلها في شمال أفريقيا خالد درارني خلال الاستقبال الذي نظمته الرئاسة الجزائرية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن تضامنها مع الصحفيين الممنوعين من مزاولة عملهم.

كما قالت مراسلون بلا حدود إنها جددت الدعوة بالمناسبة لإصدار عفو رئاسي على إحسان القاضي. وكانت المنظمة في نفس الحفل الذي أقيم السنة الماضية قد دعت تبون لاستعمال صلاحياته في الإفراج عن القاضي.

وفي كانون الثاني/جانفي الماضي،  وجهت شخصيات عامة نفس النداء للرئيس عبد المجيد تبون، لاستعمال صلاحياته وإصدار عفو عن الصحفي.

وجاء في رسالة مفتوحة نشرتها جريدة الوطن موجهة للرئيس: ندعوكم إلى استخدام صلاحياتكم لمنحه العفو الرئاسي، وإعادته إلى حريته ورفع الحمل الكبير الذي يثقل كاهل أسرته وأصدقائه المقربين، والذي يؤثر أيضًا، كما نعلم ونلاحظ، على صورة الجزائر.

وأشار أصحاب الرسالة إلى أن مصير إحسان القاضي قد تسبب في إحباط كبير لدى الكثير من الجزائريين الذين يرغبون في رؤية تكريس الحريات في الجزائر. 

ويوجد من بين الأسماء الموقعة، المجاهدة لويزة إيغيل أحريز وإلياس زرهوني عالم الطب الجزائري بالولايات المتحدة ونور الدين مليكشي عالم الفضاء في الولايات المتحدة والإعلامي المعروف حفيظ دراجي والفنان الكوميدي الشهير محمد فلاق وغيرهم.

وكان إحسان القاضي أدين في حزيران/جوان 2023، بـ 7 سنوات سجنا منها 5 نافذة، في حكم أثار ردود فعل كثيرة، باعتباره الأثقل في تاريخ الصحافة الجزائرية.

وتوبع الصحفي بتهمة التمويل الأجنبي لغرض الدعاية السياسية وفقا للمادة  95 مكرر من قانون العقوبات بينما نفى هو خلال محاكمته أن يكون قد  تلقى تمويلا أجنبيا، وأكد أن المبلغ الذي على أساسه كيفت هذه التهمة هو مساعدة من ابنته للمؤسسة على اعتبار أنها أحد مساهميها.