29-فبراير-2020

السفارة الجزائرية في إيطاليا حذّرت رعاياها الجزائريين (الصورة: أوراس)

فريق التحرير - الترا جزائر

رحّلت السلطات الجزائرية، الرعيّة الايطالي الذي تأكّدت إصابته بفيروس "كورونا" إلى  بلده الأصلي،  بعد أيّام من الكشف عن هذه الحالة.

حذّرت السفارة الجزائرية في إيطاليا، الرعايا الجزائريين ودعتهم إلى توخّي الحيطة والحذر

وأوضحت وزارة الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، في بيان لها، أن "عملية الترحيل تمت من مطار حاسي مسعود، عبر طائرة خاصّة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية".

وكانت الوزارة قد ذكرت أنه "تم تسجيل إلى غاية اليوم حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بالجزائر بتاريخ 25 شبّاط/فبراير. ويتعلّق الأمر برعية إيطالي قادم من إيطاليا".

وأشارت إلى أنه يجري تعزيز ترتيبات المراقبة واليقظة التي تم وضعها لمواجهة الفيروس بانتظام، للتصدي لتطوّر الوضع، مذكرة بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها ضدّ هذا المرض.

وبحسب ما قاله وزير الصحة والسكان، عبد الرحمان بن بوزيد، قبل أربعة أيام، فإن الرعية الإيطالي المصاب دخل الجزائر في 17 شباط/فيفري الماضي، وكان يوجد برفقة شخص آخر من نفس الجنسية، لكن التحاليل حسبه، لم تثبت إصابة المرافق.

ودعا الوزير، الذي يعتبر من كبار المختصّين في طبّ العظام بالجزائر، في تصريحاته، إلى عدم السقوط في فخ الهلع، والتقيد بالإرشادات الصحية القاعدية للوقاية.

من جانبها، حذّرت السفارة الجزائرية في إيطاليا، الرعايا الجزائريين بتوخّي الحيطة والحذر، وعدم التوجّه للأماكن التي أعلن فيها عن تفشي الوباء.

وبدخول فيروس كورونا إلى إيطاليا وفرنسا، تحوّلت الجزائر إلى بلد مهدد في أي لحظة بدخول الفيروس إلى أراضيها، نظرا لكثافة حركة نقل الأشخاص مع هذه البلدان.

وتعيش إيطاليا حالة طوارئ حقيقية، بعد أن فاق عدد حالات الإصابة بالمرض المئتين في شمال البلاد، ما أدى إلى تأجيل مباريات لكرة القدم، ضمن دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وتعليق مهرجان البندقية الشهير.