أكّدت الجزائر وسلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وعلى لبنان وسوريا وإيران.
تبون وبن طارق دعما حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والانضمام لعضوية الأمم المتحدة
وفي بيان مشترك، توّج، زيارة الرئيس تبون إلى العاصمة العُمانية، مسقط، اتفق الرئيس عبد المجيد تبون والسلطان هيثم بن طارق، على "حق الأشقاء الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال اللامشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وانضمامها لعضوية الأمم المتحدة."
كما أكد الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق بين بلديهما في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكّد أيضًا الطرفان على "دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ التوجهات السلمية وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال إرساء قواعد القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية ومبادئ العدل والإنصاف."
وقد عبر الجانب العُماني، وفق البيان المشترك، عن "تقديره لجهود الجزائر بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، في دعم القضايا العربية والعادلة وعلى الدور البارز والبنّاء الذي تقوم به في هذا الشأن."
كما أشاد الجانب الجزائري بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به سلطنة عُمان في المساعي السلمية لخفض التوترات والدفع بالتفاهم والتعاون الإيجابي بين الدول في المنطقة والعالم، بحسب المصدر نفسه.
وأعرب الرئيس عبد المجيد تبون، عن شكره وتقديره لسلطان عُمان، هيثم بن طارق، وحكومة البلاد وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة."
كما وجَّه الرئيس عبد المجيد تبون دعوة للسلطان بن طارق لزيارة الجزائر، "والتي لقيت بالغ الترحيب من لدن جلالته"، يختم البيان المشترك.
وأنهى، اليوم الأربعاء، الرئيس عبد المجيد تبون زيارة دولة إلى سلطنة عُمان، تندرج في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين.
وودّع السلطان هيثم بن طارق، الرئيس عبد المجيد تبون بمطار مسقط الدولي، عقب إنهائه زيارة دولة دامت ثلاثة أيام، بسلطنة عمان.