فريق التحرير - الترا جزائر
قال حزب العمال إن أهم الدروس المستخلصة من الانتخابات التشريعية، هي أن الأغلبية الساحقة أعلنت صراحة رفضها استمرار النظام السائد منذ سنة 1962.
اعتبر حزب العمال أن الأغلبية الساحقة قامت بترسيم ضرورة رحيل النظام السائد منذ 1962
وأوضحت أمانة المكتب السياسي لحزب الذي تقوده لويزة حنون، أنها سجلت بارتياح أن الاقتراع جرى في السكينة في كامل التراب الوطني، ورفض الأغلبية الساحقة م للفوضى التفكيكية التي تفتح الباب أمام التدخلات الخارجية.
وأبرز بيان الحزب أن "أغلبية الشعب الساحقة عبّرت مرّة أخرى من خلال نسبة امتناع غير مسبوقة عن إنكار واضح لكل عملية سياسية ترمي لإنقاذ النظام الممقوت الموروث عن نموذج الحزب الواحد الذي انتفض ضده الشعب في فبراير 2019".
وأشار إلى أنه لم تتمكن لا الوسائل المالية والمادية الضخمة التي خصصت لهذا الاقتراع ولا توظيف خطر التدخل الخارجي، ولا الدعاية الرسمية ولا ضغط وسائل الإعلام العمومية والخاصة، من كسر عزيمة أغلبية الشعب أو زعزعة ضميرها الجماعي.
وأضاف أنه من خلال امتناعها الحاشد عن التصويت، تكون الأغلبية قد أثبتت مرة أخرى قدرتها على الفرز ووطنيتها وتمسكها بحقها في تقرير مصيرها، بكل سيادة وحرية.
واعتبر أن الأغلبية الساحقة قامت بترسيم ضرورة رحيل النظام السائد منذ 1962، الذي لم تتغير طبيعته ولا ممارساته بل يتم تعميق سياساته التي خربت البلد، وذلك ليتسنى للشعب ممارسة سيادته بالكامل.
وأبرز الحزب أن هذه الانتخابات أثبتت وحدة الشعب الجزائري، الذي أثبت حيوية واستمرارية المسار الثوري الذي إندلع في 22 شباط/فبراير 2019 ورفض كل محاولة ترمي لتحريفه أو مصادرته.
اقرأ/ي أيضًا:
حنون بعد "الحركة التصحيحية" في حزبها: أنا مناضلة ولا أنوي العودة للسرية