03-يناير-2024
العاروري

لافتة تحمل صورة صالح العاروري في غزة سنة 2023 (الصورة: Getty)

توالت مواقف الأحزاب السياسية إثر استشهاد صالح العاروري أحد كبار قادة المقاومة في فلسطين، حيث اعتبرت هذه العملية التي نفذها الاحتلال بمثابة نقطة تحول.

بن قرينة معزيًا إسماعيل هنية: عملية الاغتيال تعبير واضح عن جبن الآلة الإجرامية الصهيونية التي تنهزم في ساحات غزة

وذكر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إثر تقديمه التعازي لرئيس حركة حماس إسماعيل هنية، أن عملية الاغتيال تعبير واضح عن جبن الآلة الإجرامية الصهيونية التي تنهزم في ساحات غزة، فتسعى لاغتيال القادة خارج فلسطين.

وشدد بن قرينة ذو التوجه الإسلامي وفق ما نشرته حركة حماس الفلسطينية أن دماء الشهداء وقود ثورة الشعوب، وستكون تحولا في مسار قضيتنا الفلسطينية.

وفي نفس المنحى، ندد حزب العمال في بيان له بهذا العمل الإرهابي الجبان الكيان الصهيوني، مبرزا أن نية الاحتلال توسيع حربه الهمجيّة البربرية على قطاع غزة والضفة الغربية إلى كل المنطقة بدءاً بلبنان الذي يتعرّض جنوبه منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة لقصف متواصل مُخلّفاً شهداء ودماراً كبيراً.

وأكد الحزب اليساري أن تنفيذ العملية الإرهابية في بيروت يأتي في سياق تعميم إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتدمير ما تبقّى من بنى تحتية، حيث يغتال الكيان يومياً مئات الأطفال والنساء والمسنّين والمرضى ومئات الجرحى في عمليات متفرقة في غزة.

وأبرز حزب العمال أن عملية اغتيال صالح العاروري ورفاقه الإرهابية، شكلت دون شك، نقطة تحوّل داخل صفوف الشعب الفلسطيني الذي انفجر غضبه في كل أماكن وجوده مناديا لرصّ الصفوف والردّ على هذه الجريمة الوحشية ولدى كل شعوب المنطقة، التي تدرك أن هذا التصعيد يستهدف تكاملها.

ووفق الحزب فإن الكيان الصهيوني لن يتمكّن من هزم وكسر روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، إنما وعلى عكس ذلك هو يقرّب نهاية وجوده ككيان غاصب في فلسطين، وبدل الشهيد صالح العاروري ورفاقه سينهض عشرات آلاف المقاومين الفلسطينيين ليواصلوا ويكثّفوا الكفاح ضدّ المحتل حتى النصر.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد نعت القيادي صالح العاروري الذي استشهد إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت.