عرفت الطبعة الـ27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب توافد أزيد من 4 ملايين زائر.
إيقرب: تسجيل الذروة يوم الجمعة 15 نوفمبر وبلغت 863 ألف زائر
وأفاد محافظ الصالون، محمد إيقرب في بيان أن الطبعة الـ 27 للصالون، قد سجلت "رقما قياسيا يقدر بـ "4 ملايين و300 ألف زائر، مع تسجيل الذروة يوم الجمعة 15 نوفمبر بلغت 863 ألف زائر".
وأبرز إيقرب أن "إقبالًا منقطع النظير لجمهور القراء، تم تسجيله منذ أول يوم من الصالون، حيث استقبلت مختلف أجنحة العرض وقاعات المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية وجلسات البيع بالتوقيع جمهورا نهما متطلعا للمطالعة قدم من مختلف ولايات الوطن ويمثل مختلف الشرائح العمرية".
وأوضح، في السياق، بأن الصالون قد "انسجم مع الحدث التاريخي العظيم الذي أحيته الجزائر بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة"، حيث تم "الحرص بهذه المناسبة على برمجة ندوات ولقاءات غاية في الأهمية، واستضافة شخصيات وازنة من مختلف الدول العربية والأجنبية قدمت شهاداتها واستعرضت رؤى وكتابات تناولت بالبحث والدراسة تاريخ الجزائر الثوري".
كما أشار إلى أن هذه التظاهرة قد طبعها كذلك حضور نوعي للشخصيات، على رأسهم السيدة مولوجي، ووفد رسمي من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى حضور سفير دولة قطر بالجزائر، ونخبة من الكتاب والمثقفين الجزائريين.
كما حظي كل من "فضاء فلسطين" و"فضاء أفريقيا" وقاعات المحاضرات الكبرى بـ "حضور مميّز وملفت للجمهور، مع تسطير برنامج ثقافي وأدبي ثري شامل ومتكامل ومتوازن يتوافق مع التوجهات الرسمية للدولة الجزائرية بتخصيص ندوات ولقاءات حول الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية وإفراد ندوة للقضية الصحراوية وبرنامج خاص بضيف الشرف (دولة قطر) دون نسيان العمق الأفريقي".