24-يناير-2021

الناشط وليد كشيدة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

التمس ممثل النيابة لدى مجلس قضاء سطيف شرقي البلاد، تأكيد الحكم السابق الصادر على الناشط وليد كشيدة صاحب صفحة "حراك ميمز".

ينتظر صدور الحكم في هذه في قضية وليد كشيدة يوم 31 كانون الثاني/جانفي المقبل

وينتظر صدور الحكم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام الوطني طويلًا، يوم 31 كانون الثاني/جانفي المقبل، وفق ما أعلنه القاضي في نهاية المحاكمة.

وتعتبر هذه المحاكمة آخر فرصة لوليد كشيدة حتى ينال حرّيته، بعد أن سلطت عليه محكمة سطيف الابتدائية في بداية هذا الشهر عقوبة السجن لمدّة ثلاث سنوات نافذة.

وكان ممثل النيابة في محكمة سطيف، قد التمس توقيع عقوبة خمس سنوات سجنًا نافذًا وغرامة مالية بـ100 ألف دينار، ضد المدون بينما طالب محاموه بالبراءة التامة من كل التهم.

وسبق لغرفة الاتهام بمجلس قضاء سطيف، أن رفضت في مرات سابقة طلب الإفراج عن الناشط والمدوّن، وليد كشيدة، ما جعل حبسه المؤقت يتجدد مرتين.

وكان وليد كشيدة، قد أودع الحبس المؤقت، قبل تسعة أشهر، على خلفية نشر رسومات على مجموعة "حراك ميمز" التي يديرها على فيسبوك، وسط ذهول أفراد عائلته ومحاميه الذين لم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى غاية السجن.

ووجه قاضي التحقيق عدّة تهم للناشط وليد كشيدة، وفق ما نقل محاميه مومن شادي، هي إهانة هيئة نظامية، إهانة رئيس الجمهورية، إهانة القوى العمومية اثناء تأدية مهامها، الإساءة الى المعلوم من الدين عن طريق "ميمز" في مجموعة الفايسبوك حراك مميز وفي صفحة أخرى على فيسبوك.

وتعدّ "حراك ميمز" التي يتابعها الآلاف على فيسبوك، من أنشط المجموعات التي تقدم محتوى شبابيا بمضمون سياسي ساخر عبر أساليب تعبيرية جديدة على المجتمع الجزائري.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وليد كشيدة صاحب صفحة "حراك ميمز" باقٍ في الحبس

مدّون وناشط يودع الحبس بسبب رسومات "ميمز"