قال نجم شباب نادي كوبنهاغن الدنماركي إنه يأمل أن يصنع سعادة الجزائريين مع المنتخب الوطني.
شياخة: : لم أتلقَّ وعودا بأي شيء، لكن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أخبرني بأن هناك فرصة جيدة للوصول إلى المشاركة في مونديال 2026
وأكد أمين شياخة، في تصريحات نشرتها صحيفة تيبلاديت الدنماركية، أمس الجمعة، أنه "كما هو الحال مع الدنمارك، الجزائر لديها كذلك مكانة كبيرة في قلبي، ولديّ الكثير من العائلة هناك، لهذا لم يكن القرار سهلاً بكل تأكيد، هناك أيضا الناس شغوفون بكرة القدم، ويدفعونك إلى تقديم كل ما عندك، وهذا أيضاً تحدٍّ أحلم بأن أعيشه".
وتابع أمين شياخة : "سأحاول من خلال كرة القدم المساهمة في خلق المزيد من البهجة والسرور لدى الناس، وجعل حياتهم أسعد".
وأردف: "لم أتلقَّ وعودا بأي شيء، لكن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أخبرني بأن هناك فرصة جيدة للوصول إلى المشاركة في مونديال 2026، وهذا بالطبع يُحفزني كثيراً، والسبب الأول لاختيار اللعب للجزائر هي المشاعر التي أكنها أيضا تجاه هذا البلد، فقد ساعد ذلك بجعل اتخاذ القرار أسهل".
بكل فخر.. أمين شياخة محاربًا جديدًا
وقبل أيام، أعلن أمين شياخة رسميًا عن اختياره اللعب بقميص "الخضر" بعد أن مثّل الدنمارك في أصناف الشباب.
وقال أمين شياخة على حسابه في "إنستغرام" قائلًا: "أكتب هذا المنشور بمشاعر مختلطة جدًا، ولدت في الدنمارك لأم دنماركية وأب جزائري.أشعر أنني دنماركي وجزائري على حد سواء، ولن أتمكن أبدًا من الاختيار بشكل نهائي بين البلدين".
وأضاف: "كنت في موقف اضطررت فيه إلى اتخاذ قرار بشأن مستقبل منتخبي الوطني.لقد مثلت الدنمارك في المنتخب الوطني للشباب، وهو ما كان شرفًا كبيرًا لي، وقد بذلت قصارى جهدي في كل مرة أرتدي فيها القميص الدنماركي".
وأردف: "شعرت بدعم وحب هائلين من الشعب الجزائري وفي الوقت نفسه قدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطة جادة وطموحة بشكل لا يصدق، والتي تتناسب تمامًا مع رؤيتي لمستقبلي الكروي".