الترا جزائر - فريق التحرير
قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنها مهام القنصل العام للجزائر بالعاصمة الفرنسية باريس إلى جانب 6 قناصلة آخرين يتوزعون على التراب الفرنسي.
العلاقة الجزائرية الفرنسية تشهد توترًا شديدًا في الفترة الأخيرة
وتضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية 3 مراسيم رئاسية مؤرخة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تتضمن إنهاء مهام 6 قناصلة للجزائر لدى فرنسا، لتكليفهم بمهام أخرى.
وبحسب المرسوم، فقد تقرر إنهاء مهام القنصل العام للجزائر بالعاصمة باريس سعيد موسي، كما أنهيت مهام كل من عبد الحميد أحمد خوجة القنصل بتولوز وبلقاسم محمودي، القنصل بكريتاي وحياة معوج القنصل ببونتواز ونجاح بعزيز القنصل ببوبيني وحدة تواتي القنصل بنيس ومحمد سعودي القنصل بمونبولييه.
وتتوفر الجزائر على شبكة قنصلية واسعة بفرنسا، قياسًا لحجم الجالية الجزائرية الموجودة بهذا البلد، والتي تعتبر الأكبر من حيث عدد الجزائريين المقيمين في الخارج والثانية من حيث عدد الأجانب المقيمين في فرنسا بعد الجالية البرتغالية.
وتعد الجزائر 18 مركزا قنصليا بفرنسا موزعة على كل مناطق التراب الفرنسي، تنقسم إلى قنصليات عامة وقنصليات وفق المهام الموكلة لكل منها.
وتعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية في الفترة الأخيرة توترًا شديدًا أدى إلى سحب السفير الجزائري بباريس عنتر داود، وذلك بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بداية الشهر الماضي والتي هاجم فيها السلطة في الجزائر بعبارات غير مسبوقة وطعن فيها في التاريخ الجزائري.
اقرأ/ي أيضًا: