09-يناير-2024
 (الصورة: Getty)

(الصورة: GETTY) القاعدة النفطية حاسي مسعود

فريق التحرير - الترا جزائر 

تجري وزارة الطاقة الجزائرية مشاورات مع شركة إكسون موبيل النفطية العالمية بهدف الوصول والتوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة.

وزير الطاقة لفت إلى الفرص الهامة للاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع الطاقة بالجزائر

واليوم، استقبل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بمقر دائرته الوزارية، وفدًا عن الشركة الأميركية يقوده نائب رئيس إكسون موبيل للبحث والاستكشاف، جون أرديل.

ووفق بيان وزارة الطاقة، تم خلال اللقاء، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك وإطارات من الوزارة، بحث فرص الشراكة والاستثمار والمشاورات الجارية بين سوناطراك وإكسون موبيل، في مجال تطوير المحروقات، لاسيما في مجال المنبع البترولي والغازي.

كما رحب الجانبان، بهذه المناسبة، بمستوى العلاقات والمشاورات القائمة بهدف الوصول والتوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة، حيث أشار وزير الطاقة والمناجم، إلى الفرص الهامة للاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع الطاقة بالجزائر، على غرار التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها في إطار القانون الجديد للمحروقات الذي يوفر العديد من التسهيلات والمزايا للمستثمرين.

كما لفت الوزير الى استراتيجية القطاع القائمة على بعث استثمارات هامة تهدف للرفع من إنتاج وتحويل وتسويق البترول والغاز الطبيعي، بغرض تلبية الحاجيات الوطنية وكذا تقوية القدرات التصديرية، تأكيدا على التزامات الجزائر مع شركائها الأجانب.

وأكد في هذا الصدد على عزم الدولة لمرافقة ودعم وتقديم كل التسهيلات لشركاء الأجانب وخاصة شركة  “إكسون موبيل” في جميع مراحل تجسيد هذه الاستثمارات. 

كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيات الحديثة وإقامة شراكات متبادلة المنفعة للجانبين.

ومن جهته، أعرب مسؤول إكسون موبيل عن الاهتمام الكبير للشركة الأمريكية لخلق وتحديد مشاريع هامة وملموسة بالجزائر خاصة في ظل وجود مناخ استثماري ملائم والثقة التي تتميز بها العلاقات التي تربطها بسوناطراك.

وخلال جولة الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة العام الماضي، أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن دخول الشركات النفطية العملاقة "ميجور" السوق الجزائرية مؤشر على قوة العلاقات الجزائرية الأمريكية.

وتحدث عطاف تحدث عن اتفاق مع أكسيدنتال وآخر مع إكسون موبيل وشيفرون قيد الإتمام في مجال التنقيب.