07-يناير-2020

صحافيو التلفزيون الرسمي يحتجّون ضدّ التضييق (تصوير: رياض كرامدي/ أ.ف.ب)

أنهت مصالح الوزير الأوّل عبد العزيز جراد، اليوم الثلاثاء، مهام كلّ من المدير العام للمؤسّسة العمومية للتلفزيون سليم رباحي، والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار منير حمايدية.

ربط متابعون قرار تنحية سليم رباحي، ببث التلفزيون العمومي لعبارات عنصرية وتحريضية

ولم تُعطِ مصالح الوزارة الأولى أيّ تفاصيلٍ بخصوص القرار، أو تعلن عن الأسماء التي ستخلف رباحي على رأس التلفزيون الرسمي، وكذا خليفة حمايدية بوكالة "ناب" للنشر والاشهار.

وتشير أصداء من مبنى التلفزيون العمومي عن اقتراح اسم الصحفي العربي ونوغي، لتولّي منصب المدير العام للمؤسّسة العمومية للتلفزيون، وسبق له وأن شغل منصب مديرًا عامًا بجريدة النصر، ومنذ 2015 وهو يشغل منصب مدير يومية المساء العمومية.

وربط متابعون قرار تنحية سليم رباحي، بالتغييرات الأخيرة التي عرفتها مؤسّسة التلفزيون العمومي، ومسّت مدير الأخبار ونائبه، عقب بثِ تقريرٍ متلفزٍ نهاية سنة 2019، يتحدّث فيهِ مواطنون وصفهم التلفزيون بـ"السكّان الأصليين" الذين يرفضون تظاهرات الحراك في مدينتهم، وهو الموضوع الذي أحدث جدلًا واسعًا وأغضب الجزائريين، بسبب بث عبارات "عنصرية" و"تحريضية".

في مقابل ذلك، تداولت مصادر متطابقة في الآونة الأخيرة، اقتراح الأستاذ الجامعي محمد لعقاب، لتولّي منصب المدير العام للمؤسّسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار "أناب"، سيما وأن الرجل تولّى إدارة مديرية الإعلام لحملة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال حملته الانتخابية الأخيرة.

وتناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اقتراح مقرّر لجنة الشؤون القانونية بمجلس الأمّة، فؤاد سبوتة، مديرًا عامًا للتلفزيون الرسمي، خلفًا للمُقال سليم رباحي.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

التلفزيون الحكومي يُرعب الجزائريين.. قد تعود العشرية السوداء!

شعب التلفزيون وشعب الشوارع الغاضبة