فريق التحرير - الترا جزائر
اعتبر "التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية"، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على التعديل الدستوري، تمثل رفضًا شعبيًا للنظام الحالي وإفشالًا لمحاولته البحث عن الشرعية.
الأرسيدي: النسبة المعلنة في الانتخابات تمثّل رفضًا شعبيًا لخطوة الاستفتاء
وقال "الأرسيدي" في بيان له اليوم، إن نسبة 23.7 بالمائة المعلنة -رغم أنها مضخمة- إلا أنها تشكل حسبه، رفضًا شعبيًا لخطوة الاستفتاء التي أراد من خلالها النظام الحصول على الشرعية بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأوضح الحزب المعارض، أنه في ضوء السخط العام الذي لاحظه جميع المراقبين، ومع مراعاة المعلومات التي قدمها النشطاء السياسيون في الميدان، فإن المشاركة الفعلية في هذا الاستفتاء كانت برقم واحد.
وذكر "الأرسيدي" أن عملية حشد موارد الدولة وتوزيع المال العام بسخاء على المجتمع المدني، وتسخير أجهزة الأحزاب السياسية التي اشتركت في هذا النهج ووسائل الإعلام وجميع الأجهزة الأمنية مجتمعة، لم ينجح في استقطاب الجزائريين الذين أقاموا الاحتفالات الحقيقية لذكرى نوفمبر قبل المضي في أعمالهم المعتادة.
وحذّر "الأرسيدي" من أن الاستمرار في هذه العملية وإصدار دستور رفضه 87.3 بالمائة من الناخبين، هو بمثابة تمهيد الطريق للفوضى التي تحمل كل المخاطر.
وأشار الحزب إلى أن المسؤولين عن اتخاذ مثل هذا القرار يتحمّلون المسؤولية الكاملة عن هذا العمل، معتبرًا أنه لم يبق خيار آخر سوى توفير شروط تعبير الشعب الجزائري عن سيادته.
وكان "الأرسيدي" قد أعلن أنه غير معني باستفتاء الدستور، وهو حزب ينشط في إطار تكتل البديل الديمقراطي الذي أصدر مواقف راديكالية من السلطة الحالية.
اقرأ/ي أيضًا:
الدرك يحقق مع رئيس حزب "الأرسيدي"
"الأرسيدي" ردًّا على الداخلية: النظام يريد إعادة النظر في التعدّدية الحزبية