20-نوفمبر-2021

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: الشروق أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر

شنّ التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، هجوما لاذعا على سياسات الحكومة المتعلقة بالدعم العمومي، واتهمها بالعمل على تفقير غالبية الشعب عبر اعتماد وصفة صندوق النقد الدولي.

الأرسيدي دعا إلى تبني المقاومة السلمية ضد مساعي قمع الحريات والاستيلاء على جهاز القضاء

وقال "الأرسيدي" بيان له عقب اجتماع أمانته العامة، إن الحكومة لما عجزت على شراء السلم الاجتماعي، مثلما كان الحال في أوقات البحبوحة، برمجت في قانون ماليتها لعام 2022 تخفيضًا أكبر لقيمة الدينار لتضخيم عائدات المحروقات بشكل مصطنع على حساب القدرة الشرائية.

وأضاف الحزب المعارض، أن الحكومة قررت أيضا بما أن الإجراء الأول لا يكفي لسد العجز، الاقتطاع من التحويلات الاجتماعية غير المباشرة (الصحة والتعليم والإسكان..)، ثم أوعزت حسبه، بناءً على طلب من صندوق النقد الدولي، للنواب الموالين لها بالتصويت على وقف الدعم المعمّم على المواد الاستهلاكية الأساسية.

وأشار "الأرسيدي" إلى أن الجهاز القمعي المتمثل في استغلال المادة 87 مكرر يعمل أيضًا على تكميم أفواه النقابات وحظر أي عمل احتجاجي جماهيري، لافتا إلى أن "تجريم العمل السياسي أصبح مصحوبًا بتجريم فعل المقاومة لآلة الطحن الاجتماعية."

وفي اعتقاد الحزب المقاطع للانتخابات المحلية، فإن عواقب هذه السياسة على الصعيد الدبلوماسي، باتت واضحة، وأحسن مؤشر على ذلك "هو العزلة وضعف نفوذ بلادنا في المؤسسات الدولية".

ودعا "الأرسيدي" إلى وقف إن هذه السياسة التي تنشر، حسبه، اليأس وتقود بلادنا إلى المزيد من المآسي يجب أن تتوقف، مشددا على تبني المقاومة السلمية ضد مساعي قمع الحريات والاستيلاء على الجهاز القضائي، وتفقير غالبية الساحقة وتهميش شبابنا واستغلال التاريخ والذاكرة.

وعلى الصعيد التنظيمي، قال "الأرسيدي" إنه يحضر للمؤتمر الذي ستنبثق عنه انتخابات على قيادة الحزب الذي يرأسه حاليا محسن بلعباس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرسيدي" يشطب مناضليه المترشحين في المحليات

أوشيش ينتقد تصريحات بن قرينة